افتتحت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أشغال الاجتماع ال21 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي بحضور تسع دول من بين العشرة الأعضاء، و في كلمة في افتتاح اشغال الندوة التي تدوم يومين أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد العزيز زياري أن هذا اللقاء يأتي قي "ظرف دولي جد متميز" و في نفس الوقت "مثقل بالمخاطر و مفتوح على المجهول بالنسبة للامة الاسلامية"، و ذكر السيد زياري بالمهمة الاولى لمنظمة المؤتمر الاسلامي ألا وهي صيانة الهوية العربية الاسلامية للقدس الشريف التي هي "على وشك أن تتغير بسبب النوايا المعلنة من طرف الكيان الصهيوني" مما يجعل العالم الإسلامي في مواجهة ما يشبه "الجريمة الكبرى في حق التراث الإنساني". و بدوره توقف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني و رئيس اللجنة التنفيذية السيد علي لاريجاني مطولا عند ما يميز الوضع الدولي الراهن خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي "تعرف انزلاقات خطيرة لم تدفع و لغاية الساعة بالقوى الدولية الى تحريك ساكنة على الرغم من كل ما يقال من كلام معسول و كل ما يسمع من أحاديث رنانة".