المصالح الطبية التابعة للعديد من البلديات، على مستوى جنوب ولاية المسيلة، حملات توعية كبيرة بمخاطر داء الكلب، الذي يسجل منذ شهرين انتشارا كبيرا أدى إلى تسجيل ثلاث حالات وفاة، فيما يبقى مواطنان يخضعان للمتابعة الطبية. وحسب مصادر من عدة بلديات معنية بانتشار هذا الداء وهي أمسيف، الخبانة، عين الريش، تامسة، بن سرور، عين الملح، سيدي عامر، الحوامد، فإن هذا الداء ينتشر من خلال تسجيل عدة حالات، أولها وفاة طفل ببلدية الحوامد، ثم وفاة طفل في السادسة من عمره بعين الريش خلال الأسبوعين الماضيين، ويخضع مواطن من بلدية عين الخضراء إلى المتابعة الطبية، بعد تعرضه لعضة كلب لم يتم التأكد من كونه حاملا لفيروس الكلب أم لا. وحسب هؤلاء، فإن السبب الرئيسي لانتشار هذا الداء هو غياب حملات القضاء على الكلاب الضالة. كما سجل هؤلاء غياب المصالح الفلاحية الولائية التي لم تعد تلتزم بإمداد البلديات بلقاح ضد داء الكلب، وهو اللقاح الذي لم تحصل عليه البلديات من المصالح الفلاحية للولاية منذ أكثر من خمس سنوات.