أعلن السيد رياض لجدال منتج حصة ''الصراحة راحة'' عن نهاية إنتاج هذا البرنامج الذي استمر خمس سنوات كاملة ووصل إلى العدد 200 حيث سُجل في باريس مؤخرا آخر عدد لهذا البرنامج وهذا في باخرة جميلة جدا، وسيقدم خلال شهر جويلية للجمهور الجزائر. وفيما يتعلق بقرار توقيف الحصة رد السيد رياض في الندوة الصحفية التي نظمها في مقر ''أستوديو 7'' بالجزائر العاصمة قائلا أن هذا هو الوقت المناسب لكي تتوقف الحصة لكي لا تدخل في ''روتين'' وتفقد مكانتها ومصداقيتها عند الجمهور العريض الذي تعلق بها كثيرا، كما أضاف قائلا: ''الحصة أخذت مكانة كبيرة عند الجمهور، استضافت أكثر من 668 شخصية من رياضيين، فنانين وصحافيين، قدمت من طرف ثلاثة منشطين كانوا في المستوى وعرفوا كيف يستقطبون اهتمام الجمهور.. هذا هو هدف الحصة من الأول'' لتتدخل بعده السيدة فيروز بوفريش رئيسة تحرير الحصة قائلة: ''البرنامج كان يعمل على إرضاء أكبر قدر ممكن من الجمهور ولم ندخل في منافسة مع أي برنامج آخر، وهذا هو سر نجاحه، وقد احتفلنا بالعدد 200 من الحصة وهذا اكبر دليل على نجاحها، وأحسن نهاية هي تسجيل الحصص الأربع الأخيرة في فرنسا، اثنين منها في المركز الثقافي للجزائر واثينن في باخرة، استضفنا فيها نجوم الفن، الثقافة والرياضة منهم السيد ياسمينة خضرة، المطرب إيدير، اللاعب لموشية، الصحافي المتألق لخضر بريش، والمدرب الفرنسي لفريق ''أرسنال'' الانجليزي ''أرسن فينغر'' و مفاجآت كثيرة أخرى ستكتشفونها عند مشاهدتكم للحصص التي صورت بطريقة احترافية جدا وبوسائل جد متطورة نستطيع أن ننافس بها أكبر الحصص في التلفزيونات العالمية'' وعن غضب بعض الفنانين من عدم استدعائهم للبرنامج في وقت تكررت بعض الأسماء عدة مرات، رد السيد لجدال بقوله أن البرنامج كان دائما ينتقي ضيوفه حسب إنتاجهم وجديدهم لكي يواكبوا الأحداث، كما أنهم لا يستطيعون استضافة أشخاص لا يضيفون شيئا للحصة. أما عن جديد الشركة التي ستعوض به حصة ''الصراحة راحة'' ذكر السيد لجدال أنه تقدم بمشروع للتلفزيون وهو ينتظر الرد، حيث قال: ''لا أستطيع أن أتحدث عن المشروع الآن، لكنني أقول أننا سوف نبقى في نفس المستوى''. أما عن إمكانية الاحتفاظ بنفس المنشط، فقد قال نافع الجندي أنه يشرفه البقاء مع طاقم البرنامج، لكنه يفضل إنتاج حصص بالإضافة إلى تعاونه مع الحصص الجديدة التي ستنتجها شركة ''أستوديو 7''.