ذكرت مصادر في الرئاسة الإيرانية أن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيتوجه قريبا إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بين 23و 26من الشهر الحالي. وقال "ثمرة هاشمي" المساعد الأعلى للرئيس الإيراني :" من المتوقع أن يدعو أحمدي نجاد نظيره الأميركي باراك اوباما لإجراء مناظرة داخل مبنى الأممالمتحدة بحضور وسائل الإعلام العالمية". وأوضح "هاشمي" أن إيران لا تكن عداء لأحد بل على العكس من ذلك تدعو إلى العدالة والكرامة الإنسانية وبالتالي بإمكان أي دولة التعاون معها خدمة لمصلحة الجميع. وقلل هاشمي من أهمية الموقف السلبي الذي أبدته الولاياتالمتحدة حيال إعادة انتخاب أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية وعدم إرسالها رسالة تهنئة شأنها شأن العديد من الدول الغربية وقال أن إيران اعتادت على هذه المواقف من قبل أمريكا خلال ثلاثة عقود وبالتالى لا أهمية لهذا الأمر. وأشار هاشمي إلى أن التدخلات السافرة من قبل الدول الغربيةوالولاياتالمتحدة في الشأن الإيراني منذ 50 سنة بلغت ذروتها خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وكان أحمدي نجاد شارك العام الماضي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وألقى كلمة ليكون بذلك أول رئيس إيراني يعتلى هذا المنبر منذ انطلاق الثورة الإسلامية عام 1979ومن هناك وجه انتقادات جدية لإسرائيل وتعهد بالدفاع عن حق إيران بامتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية.