يصنع طفل ذو 12 سنة الحدث ببلدية ثنية العابد بولاية باتنة للسنة الثانية على التوالي لتوليه الإمامة في صلاة التراويح وقد اعتاد المصلون بمسجد "النور" بقرية تيزقاغين النائية للسنة الثانية على التوالي الوقوف وراء يزيد حشاني هذا الطفل الظاهرة لأداء صلاة التراويح. ويقول معلمه الشيخ مسعود لبكارة بأنه لم يصادف طيلة مشواره التعليمي على مدار 28 سنة (مدرسا لكتاب الله) حافظا للقرآن من تلامذته (الذين أصبح الكثير منهم أئمة) مثله لأنه استطاع بفضل إرادته ختم القرآن الكريم في سن التاسعة وصلى التراويح بسكان قريته وعمره 11 سنة. وأشار ذات المتحدث لوكالة الأنباء الجزائرية إلى أن الطفل يزيد تميز في سن مبكر بسرعة حفظه للقرآن الكريم وكان يحفظ نصف حزب في اليوم الواحد بتشجيع من والديه وهو أمرملفت للانتباه في مثل هذا السن. أما يزيد الذي يحلم بأن يصبح طبيبا في المستقبل فأكد بأنه شارك في العديد من مسابقات حفظ القرآن الكريم على المستوى المحلي وكان في كل مرة يتحصل على إحدى المراتب الثلاثة الأولى ويتحصل على جوائز تشجيعية. لكن يبقى أمثال يزيد من حافظي القرآن الكريم بالمنطقة يقول الشيخ لبكارة في حاجة ماسة إلى مدرسين في أحكام الترتيل ليتمكنوا من التميز في المسابقات الوطنية التي تقام في هذا المجال .