في الوقت الذي أيد كبار علماء الأمة مراجعات الجماعة الليبية المقاتلة، وعلى رأسها رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، والشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، جاء انتقاد الرجل الثاني في الفيس المحل علي بن حاج، مخالفا لكل الآراء، حيث اعتبر هذه المراجعات تراجعا وقع تحت طائلة الضغط، غير أن هذا الرأي لقي انتقادا لاذعا من قبل المواقع الإسلامية، التي نعتته بأقسى النعوت وخاطبته قائلة ".. يا فاتن الأمة"، حيث أجمعت النخبة الإسلامية على أنها محاولة جديدة من الرجل لتخريب ديار المسلمين واستباحة دمائهم المعصومة، كما فعل بالجزائر.. ورغم هذه الردود المتفرقة، مازال "فاتن الأمة" يقول ويفعل ما يشاء بالجزائر، دون أن تحرك السلطات ساكنا.