آدم عبد السلام عبدى المسؤول في الحزب الإسلامي المعارض بالصومال بمدينة "بلدوين" عاصمة إقليم هيران الواقع وسط البلاد. ونقلت مصادر صحفية اليوم السبت عن شهود عيان قولهم ان 4 مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص على عبدى فى وسط بلدوين التى يسيطر عليها الحزب الإسلامي فى الوقت الحالي. ولم تتبنى أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث . وكانت أخر التقارير الامنية من الصومال افادت بمقتل ما لا يقل عن 22 شخصا خلال المواجهات التي وقعت اول أمس الخميس بين مقاتلي حركة الشباب الإسلامية وحلفائهم السابقين في الحزب الإسلامي من اجل السيطرة على ميناء كيسمايو الاستراتيجى الواقع على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب مقديشيو. يذكر أن حركة الشباب والحزب الإسلامى يسيطران على جنوب الصومال وجزء كبيرا من الوسط وقد شنوا معا في ماي الماضي هجوما على حكومة الرئيس شريف شيخ أحمد في مقديشيو إلا أن خلافات دبت بينهما منذ أسابيع للسيطرة على مرفأ كيسمايو . وكانت ادارة الميناء تجري في السابق بالتنواب من قبل الجانبين بواقع ستة أشهر لكل حركة طبقا لاتفاق يعود إلى أوت 2008 وهو تاريخ سيطرة الإسلاميين على المدينة. للتذكير فقد أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة امس أن القتال بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية في الصومال أدى إلى مقتل 145 شخصا وإصابة 285 آخرين شهر سبتمبر الماضي. وأكدت المفوضية أن السكان المحليين هم الأكثر تضررا من تصاعد القتال مشيرة إلى أن 17 ألف شخص فروا الى مناطق أكثر أمنا