خرج المؤتمر الذي عقدته وزارة الصحة بمستشفى بني مسوس، نهاية الأسبوع المنصرم، لمناقشة داء ''الشخير'' بعدة توصيات، أهمها إنشاء مختبرات ''الشخير'' في كافة ولايات البلاد لإجراء اختبار النوم لدى المصابين بالشخير، كما طالب المؤتمرون من وزارة العمل والتضامن الوطني، بتوفير أجهزة تنفس اصطناعية لمرضى الشخير. عقد يومي21 و 22 من هذا الشهر، مؤتمرا يعتبر الأول من نوعه ، جمع خبراء جزائريين وعالميين لمناقشة داء الشخير وكيفية التخلص منه، وحسب المؤتمرين، فإن الشخير المصاحب لانقطاع التنفس لا يعالج عن طريق الجراحة، لأنه مرض ناجم عن خلل في مراكز التحكم في التنفس بالمخ، لكن هناك خبراء آخرون جاؤوا برأي مخالف، تمثل في إجراء جراحة للأنف، وذلك بإزالة الزوائد وتنظيف الجيوب وتقويم إعوجاجه ، بحيث يساهم هذا الأمر في توقف الشخير. وأخيرا، نصح الخبراء المصابين بشخير المزمل، استعمال آلة التنفس الاصطناعي، والتي تستعمل خمس ساعات في الليلة على مدى خمسة أيام على الأقل أسبوعيا ولمدة خمس سنوات لمساعدة مرضى الشخير من التخلص من الداء، وتجدر الإشارة إلى أن المصابين بمرض الشخير، هم الاشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، مثل القلب، السكر، ارتفاع ضغط الدم ومرض البدانة. ومن جهته، أفاد البروفيسور دواغي رئيس الفيدرالية المغاربية للأمراض الصدرية والحساسية ورئيس الجمعية الوطنية للحساسية، أن نسبة المصابين بالشخير هي3% من المجتمع العالمي، مشيرا إلى أن الدراسة التي أعدها، تكشف أن نصف الرجال مرضى بالشخير، في حين، تعاني ربع النساء من هذا المرض.