ظهرت أخيرا بوادر انفراج أزمة اللجنة الأولمبية الجزائرية التي كادت تعصف بها، بعد تحذيرات اللجنة الدولية، بتعريض الجزائر لعقوبات قاسية، بحرمانها من المشاركة في المحافل الرياضية الدولية بمختلف اختصاصاتها، بما فيها كرة القدم والمنتخب الوطني، إثر المشاكل التي واجهت ''الكوا''، بسبب الصراع على الرئاسة. وكشف أمس خلال الندوة الصحفية؛ التي نشطها بمقر ''الكوا''، رئيس اللجنة الانتخابية عدادي، عن الأسماء النهائية التي ستتنافس على الرئاسة، والممثلة في شاوش طيارة ( الرئيس بالنيابة)، وحنيفي رشيد (ممثل الفاف) وبلحاج المتر شح السابق، حيث سيتم يوم السبت القادم الموافق ل 7 نوفمبر القادم، اختيار الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية من طرف الأعضاء، فيما سيتنافس 15 عضوا من الاتحاديات الرياضية، على 8 مناصب، و12 عضوا من الاتحاديات غير رياضية على 4 مناصب، أما العنصر النسوي فسيقتصر فيه الصراع على رئاسة اللجنة التنفيدية بين بولمرقة وزهور. ومن جهة أخرى؛ تم طي الملف السابق الذي كاد يثير أزمة جديدة داخل اللجنة، والخاص بإقصاء 11 عضوا كلهم نساء، وتم تجاوز الوضع، خاصة وأن الفصل في قضية الرئاسة ضروري قبل الموعد المحدد، الذي طالبت به اللجنة الأولمبية الدولية التي حذّرت من عقوبات قاسية في حق الرياضة الجزائرية.