لا نعرف ما نسميه هل هو كره، هل هي غيرة، أم هناك شيء آخر تعليقا على ما يقوم به مصطفى عبده، المعلق الرياضي في "قناة دريم"، التي لم نفهم كرهها للجزائر ولكل ما له صلة بهذا البلد. لم يكتفِ هذا النكرة في كل مرة بشتم الجزائريين والتعبير عن كرهه، أم غيرته، من الجزائريين!!، فهذه المرة كذلك، بل ويصعد من تارمومتر هجومه على كل ما هو جزائري، فبعدما شتم وتهجم على رموز الدولة الجزائرية ومقدساتها، راح هذه المرة يشتم الفنانين الجزائريين الذين كانوا في يوم من الأيام محبوبين جدا، ومن رموز الغناء العربي، على غرار السيدة وردة الجزائرية، لأن ذنبها الوحيد أنها تمنت فوز وتأهل بلادها إلى المونديال، حيث قال "إحنا لسنا في حاجة لا إلى الورد أو الفل - يقصد فلة - أو حتى بستانا من الزهر من عندهم..."ولم يكتفِ بهذا، بل راح يصف الشاب خالد بكل الصفات القبيحة، وقدم مقطعا من حفلة الشاب خالد وقال"عندي هدية قيمة جدا لمن يفهم كلمة واحدة من اللي بيقولها الشاب بخالد، لا أدري لماذا يسمونه بالشاب وهو قد أبويا..." ويواصل "أنت نسيت روحك يا خالد ...أنت رايح تغني مع الملك محمد منير ..داه رمز من رموز مصر وواحد من أصالة مصر ..."وكان الشاب خالد حسب "النكوة عبده"، قد شتم محمد منير، أصالة وتاريخ مصر، عندما قال إنه ألغى الكثير من الحفلات من أجل المشاركة في حفلة أخوي يوم 12 نوفمبر في الشقيقة مصر، وقد استند النكرة عبده إلى قول خالد ليتهجم عليه. وقد حاول المعتوه مصطفى عبده استفزاز فنانين مصريين بصورة الفريق المصري، الذي وضعت فيها وجوه الفنانات المصريات اللواتي نحبهم كلهم، ونحب فنهم واستقبلنا الكثير منهن أحسن استقبال بشهادتهن، التي وجدت في بعض المنتديات، والتي لم يعرف مصدرها بعد، لكن للأمانة، الفنانون المصريون، على غرار صلاح السعداني، الذي أظهر أنه قمة في التحضر والشهامة ونبيلة عبيد وفيفي عبده "بهدلوه"، وتحدثوا بكل صدق وإخلاص عن الشعب الجزائري، وقالوا إن هذه مقابلة كرة قدم، فيها الرابح والخاسر، وطبعا يتمنون الفوز والتأهل لفريقهم، مقابلة بين الأشقاء لا يجب أن تخرج عن إطارها الرياضي وتمس برموز الدولتين والعلاقة بين الشعبين...