أوضح، أبو عبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، تسجيل 15 وفاة في صفوف الحجاج الجزائريين لموسم حج 2009، كما أن الأمر عاديا بالنظر إلى العدد الهائل للذين زاروا البقاع المقدسة هذه السنة، كما أن مبيت المئات منهم في العراء أمرا عاديا أيضا بالنظر إلى كميات الأمطار المتهاطلة، أما بخصوص مستوى أداء الشيخ بربارة رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة، اكتفى الوزير في الحوار الذي خص به ''النهار'' أن هذا الأخير ''راه يتعلم''. الحجاج العائدين من البقاع المقدسة، اشتكوا من سوء التغذية والإيواء، إلى درجة مبيت المئات منهم في العراء، أين دور البعثة في هذا الشأن ؟ لعلمك ولعلم الجميع، الوزارة رفعت عن عاتقها ملف تغذية الحجاج، بعد سلسلة الشكاوى التي تقدموا بها هم شخصيا وكانت مواضيع وسائل الإعلام في أكثر من مرة، أما بخصوص الإيواء ومبيت العديد منهم في العراء، فإن ذلك يعتبر عاديا بالنظر إلى كميات الأمطار المتهاطلة على البقاع المقدسة والتي طالت خاصة أولئك المقيمين في الخيم، فلا يمكن لأي خيمة مهما كانت نوعيتها مقاومة الأمطار المسجلة في موسم حج 2009. البعثة لا دخل لها في مثل هذه الأمور، فهي تتكون من150 عون حماية مدنية و140 طبيبا تتمثل مهمتهم في الإشراف على سلامة الحجاج فقط. إذا كانت البعثة كما تؤكدون، مهمتها هي ضمان وسلامة فكيف تم تسجيل وفاة 15 حاجا في هذا الموسم الذي لم ينتهي بعد ؟ تسجيل وفاة 15 حاجا جزائريا من أصل 36 ألف آخرا مؤدي للفريضة، أعتبره أمرا عاديا، كما أن عدد الوفيات قليلا، بفضل الاحتياطات التي أخذتها الوزارة بعد منعها المصابين بالأمراض المزمنة كداء السكري والقلب وغيرها من الأمراض الأخرى من الحج، لأنه لو سمحنا لهؤلاء من التنقل إلى البقاع المقدسة لما كانت الحصيلة أثقل بكثير من الحصيلة المسجلة إلى حد الساعة. منذ تنصيب الديوان الوطني للحج والعمرة، الوفيات في صفوف الحجاج الجزائريين أصبحت بالجملة، لماذا في رأيكم؟ والله، كما قلت لك فإن الأمر عاديا بالنظر إلى عدد الحجاج المؤدين للفريضة في كل سنة. ما تقييمكم لمستوى أداء الشيخ بربارة ؟ الإجابة هنا كانت بلغة عامية، » بربارة راه يتعلم وراه يحاول وراه يتصل بالصحافة كما علابالك «.