أكد المدرب حراس المنتخب الأمريكي ، المصري زكي عبد الفتاح، أنه سيعمل جاهدا للانتقام من المنتخب الجزائري كما قال- وفقا للمزاعم والأكاذيب المصرية عن تعرض جماهيرها وراقصاتها وفنانيها إلى الاعتداء في السودان، وذلك بالإطاحة ب"محاربي الصحراء" في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بعد أن أوقعت القرعة منتخبنا الوطني مع "الأمريكان" وكأن "صاحبنا" هذا هو من سيدخل ويلعب المباراة، وذلك في تصريحات له لقناة "الحياة" المصرية. وأبرز ذات المتحدث الذي سبق وأن جهر بفرحته العارمة بعد فوز الولاياتالمتحدةالأمريكية (منتخب لقمة عيشه) على منتخب بلاده مصر في نهائيات كأس القارات دون أن يبرز هذه الوطنية المفاجئة التي ظهرت عليه، وقال أنه سيعمل جاهدا على الإطاحة بالمنتخب الوطني الجزائري في المباراة الثالثة التي ستجمع المنتخبين في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، وكأنه هو المدرب الأول لمنتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية أو أنه سيدخ أرضية الميدان ويسجل، ولم يتوان في وصف المباراة بمواجهة ثأرية له سيأخذها على عاتقه، وهو ما يؤكد للمرة الألف على الوجه الحقيقي ل"آل فرعون" الذين مازالوا لم يهضموا بعد صفعة أم درمان وإنجاز "محاربي الصحراء" ، كما حاول نفس المتحدث التأكيد على أن التصعيد الكبير الذي كان بين الجزائر ومصر وأن الأحداث الأخيرة شوهت الجانبين على حد سواء، محاولا الضحك هو الآخر على الذقون على اعتبار أن العالم بأسره وقف إلى جانب الجزائر المظلومة من "الهمجية والوقاحة" الفرعونية غير المسبوقة.