تدعم قطاع النشاط الإجتماعي بولاية النعامة باستلام عدة مرافق جديدة موجهة للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة والعناية بالفئاتالمحرومة كما علم اليوم الأربعاء من مصالح القطاع . وأوضح مدير النشاط الاجتماعي أن الولاية إستلمت مؤخرا مركز نفسي بيداغوجي جهوي جديد يعمل بالنظام الداخلي للتكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية المشرية بلغت تكلفة إنجازه و تجهيزه 58 مليون دج ويتسع ل120 سرير والذي سيتيح التكفل الجيد بهذه الفئة من أطفال الولاية و حتى بلديات من خارج الولاية . و تتمثل المهمة المنوطة بهذا المركز الذي سيؤطر من طرف مربين مختصين في مختلف الإعاقات وآخرين في علم النفس و الأورطوفونيا و البيداغوجيا - حسب المصدر نفسه- في الرفع من قدرات ذوي الإعاقات الذهنية وتحسين مهاراتهم ومساعدتهم على الإندماج في الحياة العملية. كما إنتهت مؤخرا عمليات أخرى لتجهيز وترميم مؤسستين متخصصتين ببلديتي المشرية و العين الصفراء بغلاف قيمته 37 مليون دج مما ساعد على الرفع من قدرات الإستيعاب في إطار النظام الداخلي للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة من الصم البكم و المكفوفين عبر تلك المرافق فضلا عن التكفل الخارجي في مجال الفحص والتوجيه لصالح الأشخاص غير الداخليين. ومن جملة المرافق الجديدة الأخرى التي تعزز بها القطاع - أشار نفس المصدر- إلى انجاز مصلحة للملاحظة والتربية في الوسط المفتوح ببلدية عاصمة الولاية بتكلفة مالية تقدر ب 38 مليون دج إلى جانب انجاز وفي نفس البلدية و بمحاذاة المستشفى الجديد 60 سرير لفائدة مركز الطفولة المسعفة . كما تم الانتهاء - وفق نفس المسؤول - من انجاز دار الحماية والوقاية في الوسط الشباني ببلدية العين الصفراء حيث بلغت القيمة المالية لإنجاز هذا المرفق الاجتماعي الذي تبلغ قدرة إستيعابه النظرية 80 سرير 34 مليون دج إلى جانب إستلام إنجازدار الجمعيات من أجل إحتضان النشاطات و تجسيد البرامج الخيرية لأزيد من 30 جمعية ذات الصلة بالنشاط الاجتماعي تنشط بتراب الولاية. وأشار ذات المسؤول إلى الإنتهاء أيضا من إنجاز مقر جديد للمديرية الولائية للنشاط الإجتماعي بغلاف مالي قيمته 32 مليون دج كما تتواصل الأشغال لإنجاز مركز لرعاية الأحداث بنسبة تقدم في الأشغال تفوق 20 بالمائة . وستسمح هذه العمليات المختلفة الممولة في إطار البرنامج الخماسي للتنمية(2004-2009) بتحقيق تكفل أفضل بذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الولاية علاوة على توسيع قدرة الاستيعاب للهياكل المختصة لتشمل أكبر عدد ممكن من المنتمين إلى هذه الشرائح الاجتماعية المستهدفة.