خضع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك امس الجمعة لتحقيق رسمي حول قضية اختلاس اتهم بالتورط فيها حين كان يتولى منصب عمدة باريس. وذكرت اذاعة فرنسا الدولية أن شيراك متهم بدفع رواتب لأعضاء من حزبه السياسي "تجمع من أجل الجمهورية" مقابل وظائف وهمية حين كان يتولى منصب عمدة باريس قبل انتخابه رئيسا لفرنسا. وقال مكتب شيراك في بيان أن التحقيق سيثبت انه لا يمكن اتهامه بأي ذنب. وسيمنح قرار قاضي التحقيق جاك غازو المحققين الوقت لتقرير ما إذا كان يتعين إحالة الرئيس على المحاكمة أو اسقاط القضية. وكان قاض آخر قد أمر في أكتوبر الماضي بأن يمثل شيراك أمام المحكمة بتهم اختلاس تتعلق ب 21 وظيفة وهمية منحها لأشخاص مقربين له سياسيا.