يتوجه العديد من الجزائريون إلى إجراء عمليات جراحية ترميمية وعمليات تجملية لأسباب مختفلة. وقالت الأخصائية في الجراحة التجميلية والترميمية مريم بهلول خلال مكالمة هاتفية مع قناة “النهار” أن هناك إقبال كثير للجزائريين على عمليات تجميل خاصة من طرف النساء، حيث أن العملية التي يقبلون عليها كثيرا هي عملية شطف الدهون أما الإقبال الثاني هو عملية زرع الشعر من طرف االلشباب في حالة إصابته بالصلع . وأوضحت الأخصائية أن هناك فرق بين الجراحة التجميلية والترميمية. حيث أن الجراحة التجميلية هي أن يسترجع الشخص جماله من خلال إجراء عمليات تجميلية. أما الجراحة الترميمية عندما يقع للشخص مشكل ما كتشوه أو غير ذلك يعمل على إصلاحه. وأضافت الأخصائية، أن هناك 70 بالمئة من الجزائريين يجرون عمليات ترميم بسبب تعرضهم لحوادث وتشوهات. وأكدت الأخصائية، أن الجزائر أحرزت تقدم في مجال الجراحة الترميمية والدليل على ذلك أن أول طبيب مختص في الجراحة التجميلية والترميمية تخرج في جانفي الماضي. وقالت أن اختصاص الجراحة التجميلية موجود في الجزائر منذ 5 سنوات في كل من وهران وقسنطينة وباتنة. وأوضحت أن هناك أساتذة متخصصين في هذا المجال. وأبرزت الأخصائية، أن الجراحة الترميمية دائما في نجاح لأنها تعمل على تغير الشخص إلى أحسن حال. وقالت هناك حالات لعدة اشخاص تعرضوا لحوادث وبعد إجراء جراحة ترميمية استعاد الثقة في نفسه لأن الشخص عندما يتعرض لحادث ويتشوه يغلب عليه الألم النفسي فيفقد الثقة في نفسه خاصة ان المجتمع لا يرحم . وحرصت الأخصائية، أنه على الشخص الذي يرغب في إجراء عمليات جراحية تجملية أو ترميمية عليه توعيته صحيا ليتفادى الخوف.