أعربت الجالية المسلمة في ألمانيا عن تضامنها مع الطائفة اليهودية، ودعت إلى لباس القبعة التقليدية لدى اليهود المسماة ب”القلنسوة” ، وهذا تعبيرا عن تضامنها مع الطائفة اليهودية، وتنديدا بالعنف الذي تتعرض له، وذلك قبيل تنظيم مسيرة تحت شعار:”برلين ترتدي القلنسوة”. وفي هذا السياق قال بكير أطلس رئيس منظمة الموقف الوطني الإسلامي الذي أعلن مشاركته في المسيرة، إنه لا مكان في ألمانيا لأشخاص يهاجمون أناسا من ثقافات أو أعراق أخرى، مبينا تفهمه لمشاعر ضحايا معاداة السامية، لأن النساء المسلمات المحجبات، يتعرضن هن أيضا إلى هجمات مماثلة وأعمال تحرش. وتأتي دعوة الجالية المسلمة في وقت حث رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا “جوزيف شوستر” أبناء طائفته على عدم لباس القلنسوة التقليدية، بسبب حالة القلق المتنامية بشأن هجمات مرتبطة بمعاداة السامية، وذلك وفق مجلة تايم الأمريكية. وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل، تعرض شخصين يلبسان “القلنسوة” إلى الضرب بحزام، وقال شوستر إن الديمقراطية في بلاده معرضة للخطر، إذا لم تكافح ألمانيا ظاهرة معاداة السامية والعنصرية ومعاداة المهاجرين، مشيرا وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية إلى أن مصدر التهديدات هو مجموعات اليمين المتطرف، وبعض المهاجرين المسلمين.