تمكنت قوات الأمن اللبنانية الليلة الماضية من إلقاء القبض على مطلق النار على حافلة الركاب السورية أول أمس الإثنين في شمال لبنان مما أدى الى مقتل أحد ركابها معتبرة أن الحادث "ليس له أية خلفيات سياسية بل هو شخصي بحت". وذكرت مصادر أمنية أن الجانى يدعى شوقي الناظر ويقيم فى لبنان ولا يحمل هوية لبنانية وإنما هوية "قيد الدرس" وهو شريك سائق الحافلة التي تعرضت لإطلاق النار. وأفاد الناظر في التحقيق الأولي بأن "هناك خلافا ماليا مستحكما بينه وبين السائق على خلفية تجارة شرعية وغير شرعية" معتبرا أن "سائق الحافلة حرمه أموالا يستحقها من جراء هذه العمليات التجارية وقرر الثأر منه". واعتبرت المصادر أن "الحادث فرديا وليس له أية خلفيات سياسية بل هو شخصي مالي بحت". وكانت حافلة ركاب سورية تقل 25 راكبا على الطريق الدولية بين مدينة طرابلس الساحلية الشمالية ومنطقة عكار بشمال لبنان قرب قرية دير عمار تعرضت أول أمس الإثنين لاطلاق نار من مجهولين ما تسبب بمقتل أحد ركاب الحافلة على الفور والبالغ من العمر 17 عاما.