استنكرت ليلة أول أمس ، الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا وبالتحديد بمقاطعة ''سانت لا جولي'' بالعاصمة باريس، قرار السلطات الإدارية والأمنية المفاجئ، الرامي إلى منع الجزائريين المقيمين بهده المقاطعة من التعبير والاحتفالات بنتيجة لقاء الفريق الوطني الجزائري ونظيره الإيفواري، حيث أكد أحد المهاجرين الجزائريين المقيمين بالمقاطعة، في اتصال هاتفي ليلة أول أمس مع ''النهار''، بأن السلطات الإدارية والأمنية بالمقاطعة منعت الجزائريين من الاحتفال بفوز المنتخب الوطني الجزائري، مضيفا في السياق ذاته، بأن الطريقة التي اعتمدتها السلطات الإدارية والأمنية الفرنسية، بمقاطعة ''سانت لا جولي'' عنصرية لا أكثر، حيث يؤكد القرار بأنه وفي حالة عدم امتثال الجزائريين لقرارات الإدارة المحلية للمقاطعة، ستتخذ في حقهم إجراءات عقابية ومتابعات قضائية، ناهيك عن إسقاط بعض النقاط من رخص سياقتهم، كما أضافت مصادر ''النهار'' من العاصمة الفرنسية ''باريس''، بأن شرطة مقاطعة ''سانت لا جولي'' قامت بتصوير ألواح الترقيم للسيارات الخاصة بالمهاجرين الجزائريون المقيمون بالضاحية، في طريقة أقل ما يقال عنها تخويفية وعنصرية لا أكثر ، الغرض منها تضيف مصادر ''النهار''، هي عدائية لا أكثر حتى لأفراح الجزائريين، كما منع الجزائريين المقيمين بهذه المقاطعة حتى من رفع الأعلام الوطنية، بالطرق والشوارع الرئيسية، دون أي سبب وجيز يذكر حسب ذات المصادر التي أوردت الخبر من العاصمة الفرنسية، ليلة أول أمس، وأضافت بأن العديد من الجزائريون المقيمون بالمقاطعة قد رفعوا بيان استنكار للهيئة الدبلوماسية الجزائرية، بالعاصمة الفرنسية، لما يحدث للجالية بالمقاطعة من طرف الإدارة المحلية وكذا الجهات الأمنية الفرنسية، التي تتحجج دائما بأعمال الشغب والعنف التي تنتهجها الجالية عقب كل احتفال الجالية.