في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار والقلوب إلى ملعب ''بنغيلا'' الذي سيشهد مقابلة الثأر، بين أسود الجزائر وأحفاد الفراعنة لإقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور النهائي لكأس إفريقيا للأمم، تطل الساقطة هيفا وهبي بأغنية جديدة قررت إهدائها لمصر تحت عنوان ''80 مليون إحساس''، جددت فيها ولاءها لمصر على حساب الجزائر من خلال كلمات مبطنة وجهتها لأنصار الفريق الوطني، ساعات قليلة قبل مقابلة الحسم التي ستكون جزائرية إن شاء الله. يبدو أن الجزائر أصبحت عقدة عند هيفاء وهبي، منذ أن لقن الخضر درسا لأحفاد الفراعنة في ملحمة أم درمان، إذ لم تجد التافهة هيفا في ذلك الوقت سوى وصف الجزائريين بجمهور السكاكين، ليحولها المصريون بعد هذه الشهادة إلى بطلة ولإستكمال هذا الدور؛ سجلت هيفاء وهبي وصورت أغنية تحت عنوان'' 80 مليون إحساس''، تفننت فيها في مدح المصريين، وربما من يسمع الأغنية للوهلة الأولى، يعتقد أنها أغنية في حب مصر، غير أن المدقق في كلماتها يدرك أن هيفا التي تخرجت من الملاهي الليلية ومسابقات الجمال المشبوهة وبيوت الدعارة، والتي نصّبت نفسها ناطقة رسمية للمصريين، أفرغت هذه الأغنية الوطنية من رسالتها، حيث قالت في مقطع من الأغنية ''طول عمري ساكتة وأهو جا الوقت أني أقول بحبك ب 80 مليون إحساس ومش محتاجة يامصر أبدا رأي حد''، وهو إيعاز ورسالة واضحة من مغنية الجميع التي تعلم طرقها الملتوية في الوصول إلى الشهرة. والغريب أن الكليب الذي صورته هيفاء وهبي لهذه الأغنية، ظهرت فيه محتشمة وبلباس مستور، وهي الصورة غير التي يعرفها عنها الجمهور في كليبات العار والإثارة التي قدمتها واشتهرت بها على مدار السنوات الفارطة، وكانت سببا في فتح سوق الدعارة والإغراء الذي بات يميز 90٪ من كليبات الفضائيات المصرية التي يندى لها الجبين، وخاصة قناة ''ميلودي'' الموسيقية التي يديرها حفيد جمال عبد الناصر الرمز المصري، الذي وضعه إبن إحدى بناته ''جمال مروان'' تحت سيقان هيفا ومثيلاتها، بالتالي هيفا هي آخر من يجب أن يفتخر به الثمانين مليون مصري، كما أن من تغني للوطن يشترط فيها العفاف والشرف، ولم يسبق لأقدامها أن دخلت ملاهي الشواذ جنسيا، كما تظهره الصورة الملتقطة لهيفا مع زوجها ''المصري'' أحمد أبو هشيمة، والتي لاتحتاج لتعليق.