المفكر محمد أركون وصف مدير المكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي، المفكر الجزائري المغترب محمد أركون بالشخص غير الملتزم نحو الجزائر، و أكد أنه لن يستجدي حضور المفكر،الذي اعتاد على الاعتذار عن تلبية مختلف الدعوات الموجهة له من أجل المشاركة في الملتقيات والفعاليات الثقافية و الفكرية بالجزائر . وجاء تصريح الزاوي اثر اعتذار آخر لمحمد أركون عن المشاركة في الملتقى الدولي للاجتهاد المزمع عقده بعد غد بالمكتبة الوطنية، بمشاركة 100 باحث. وهو ما جعل الزاوي يصب جام غضبه على أركون ويعتبر عدم تلبيته لدعوات الهيئات الجزائرية أمرا مقصودا، ويتحجج بظروف واهية. موضحا خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر المكتبة الوطنية، أن هذا الموقف للمفكر يعبر عن عدم التزامه اتجاه الجزائر بالمقارنة مع موقفه اتجاه المشاركة في الفعاليات المقامة في الدول الأخرى التي يسارع المفكر – حسب قول الزاوي- في المشاركة فيها. وأشاد الدكتور الزاوي في نفس السياق بموقف العديد من العلماء والمفكرين العرب و الجزائريين الذين قبلوا الدعوة مباشرة. و للإشارة فان الملتقى الأول من نوعه بالعالم العربي سيشهد مشاركة نخبة من العلماء من 7 دول عربية من العالم العربي و الإسلامي من بينهم علي التسخيري من إيران، علي حرب من لبنان، احمد الخمليشي من الرباط، مصطفى الكيلاني من تونس ،إضافة إلى وجوه دينية أخرى.