يندرج لباس “الدراعة “ضمن الثراثي المحلي التقليدي الّذي توارثه أبناء تندوف، عن أجدادهم و حافظوا عليه فجعلهم يتميزون به عن باقي ولايات الوطن. حيث تشهد محلات بيع هذا الزي الأصيل إقبالا كبيرا من طرف الشباب لإقتنائه و إرتدائه في المناسبات لظهور بأبهى حلة رغم إرتفاع أسعاره. قال أحد الباعة بهذا الخصوص، يتم شراء “الدراعة “خاصة في موسم الأعراس و الأفراح و كذا الأعياد الدينية. مرجعا إرتفاع سعرهذا الرداء التقليدي إلى نوعية القماش المخاط به، الّذي قد يصل ثمنه إلى خمسة ملايين.