الدرك يكشف حقلا مسقيا بمياه «الزيڤو» في عين مصباح بتيارت تدخلت، صباح أمس، مصالح الدرك الوطني لولاية تيارت إثر اكتشاف حقل يقوم صاحبه يسقي المحاصيل الزراعية بالمياه القذرة. وحسب مصادرنا فإن عملية الكشف تمت إثر معلومات وردت إلى ذات المصالح من طرف السكان، أين تنقل عناصر الدرك الوطني إلى منطقة عين مصباح التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 5 كلم مرفوقة بلجنة ولائية تضم ممثلين عن مديرية الفلاحة والصحة التي وقفت على الحفل. حيث كان صاحبه البالغ من العمر 89 سنة، يقوم بغلق ممر المياه القذرة عبر صهريج تتجمع فيه تلك المياه وربطها بأنابيب بلاستيكية لسقي حفله الذي تتواجد فيه أشجار مثمرة متنوعة، بالإضافة إلى بعض الخضر كاليقطين والطماطم وغيرها. وقد علمت «النهار» قيام السلطات بإتلاف تلك المحاصيل باستعمال جرافات، فيما تم تحرير محضر في حق الشيخ الذي سبق له تسويق تلك المنتوجات. حجز محركات تستعمل في سقي الأراضي الزراعية بمياه «الزيڤو» في باتنة قام، مساء أمس، أفراد الدرك الوطني بفيسديس في ولاية باتنة، بعمليات مداهمة فجائية أسفرت عن حجز مالا يقل عن تسعة محركات موصولة بأنابيب بلاستيكية، تستعمل في نقل المياه القذرة للصرف الصحي، قصد سقي محاصيل الأراضي الزراعية المتمثلة في مختلف أنواع الخضروات على وجه الخصوص. وقد تم تحرير محاضر رسمية بالوقائع، في انتظار استدعاء الفلاحين المتورطين قبل عرض المعنيين على العدالة. يذكر أن الجهات الأمنية سبق أن اعتقلت عشرات الفلاحين واتخذت في حقهم إجراءات ردعية، غير أنهم عاودوا لاستغلال المياه القذرة. من جهة أخرى، تشير مصادرنا إلى حلول لجنة الصحة رفقة ممثلين عن السلطات المحلية بالمنطقة، أول أمس، أين تمت معاينة خزانات المياه، وتبين أن خزان المياه القديم بفيسديس مركز لم ينظف ومياهه لم تعالج، من دون الحديث عن عدم تسييجه لحمايته. وحسب مصادرنا دائما، فقد تم تدارك الأمر يوم أمس فقط، حيث لا تزال جهود المسيرين متواصلة لسد الثغرات المسجلة، لأن الوضع هناك ينذر بكارثة بيئية وإيكولوجية. يذكر أن المشاهد الخاصة بمياه الصرف الصحي منتشرة في مناطق أخرى عبر تراب الولاية على غرار بلديتي بوزينة وعين ياقوت، وتثير هذه الظاهرة سخط المواطنين والمستهلكين، كونها السبب الأول في انتشار الأمراض السرطانية والأمراض المعدية مثل الكوليرا. وعلى هذا الأساس طالب سكان الولاية بتكثيف عمليات المداهمة للأراضي الفلاحية عبر مختلف البؤر السوداء، للحد من انتشار هذه المظاهر المؤسفة، والتي تعود بالدرجة الأولى إلى انعدام الضمير والجشع لتحقيق الأرباح على حساب الصحة العامة. حبس فلاحين سقيا محاصيل الذرة بمياه الصرف الصحي في بن شعبان بالبليدة أمر، مساء أمس الثلاثاء، القاضي الجزائي بمحكمة الجنح في بوفاريك، بإيداع فلاحين رهن الحبس المؤقت، ويتعلق الأمر بكهلين من بلدية بن شعبان التابعة لدائرة بوفاريك يملكان حقول الذرة. القضية تمت معالجتها من قبل الفرقة الإقليمية للدرك في بن شعبان، تبعا لتعليمات من قبل قيادة الدرك الوطني بولاية البليدة لمراقبة جميع الحقول والمزارع وطرق السقي بها. ليتم خلال دورية روتينية اكتشاف حقلين للذرة في أحد الأحواش التابعة لإقليم بلدية بن شعبان يتم سقيهما بمياه مصدرها قنوات الصرف الصحي. وبعد التحقيق حول ملكية الحقلين، تم توقيف فلاحين، ويتعلق الأمر بكل من «ص.م» و«ش.م»، حيث تم تحرير محاضر ضدهما وجرى تحويلهما مباشرة نحو محكمة الجنح في بوفاريك. حيث مثلا أمس أمام القاضي الجزائي بموجب إجراءات المثول الفوري، قبل أن يقرر القاضي وضعهما رهن الحبس المؤقت، مع تأجيل القضية للمناقشة إلى تاريخ 4 سبتمبر.