قالت إن قطاعها يعمل بشكل متكامل مع الجماعات المحلية.. بن غبريت: «ننسّق مع الجهات المعنية للقضاء على ظاهرة الباعة الفوضويين بمحاذاة بعض المدارس» قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إن مهمة قطاعها هي التعليم والتعلّم، مشيرة إلى أن مهمّة مديري المؤسسات التربوية ليست إبرام الصفقات، داعية الجميع إلى تحمّل مسؤولية الإطعام، باعتبار أن البلديات تعد الجهة المسؤولة عن تسيير المطاعم المدرسية منذ الاستقلال، وأن تسجيل الاعتمادات المخصّصة من الدولة لتسيير المطاعم المدرسية تندرج ضمن ميزانية التسيير للوزارة المكلّفة بالجماعات المحلية، باعتبارها الجهة المكلّفة قانونا بتسيير المطاعم المدرسية. أكدت بن غبريت أنه 95 من المئة من المطاعم المدرسية، فتحت أبوابها أمام التلاميذ في 23 سبتمبر الجاري، مبرزة أن الدولة سخرت موارد مالية معتبرة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ خاصة في الطور الابتدائي. وأوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع، أمس، في ردها على سؤال نائب بالمجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، ترأسها السعيد بوحجة، رئيس المجلس، أن 95 من المئة من المطاعم المدرسية فتحت أبوابها أمام التلاميذ في 23 سبتمبر الجاري، حيث أنه 80 من المئة منها تقدم وجبات ساخنة. وأبرزت بأن البلديات تعد الجهة المسؤولة عن تسيير المطاعم المدرسية منذ الاستقلال، وأشارت إلى أن تسجيل الاعتمادات المخصّصة من الدولة لتسيير المطاعم المدرسية تندرج ضمن ميزانية التسيير للوزارة المكلّفة بالجماعات المحلية، باعتبارها الجهة المكلّفة قانونا بتسيير المطاعم المدرسية، مبرزة في نفس الوقت أنه في حال عدم كفاية الموارد الضرورية، تتلقى البلدية إعانات ومخصّصات التسيير من الدولة. وأضافت الوزيرة بأن دور قطاع التربية في مجال التغذية المدرسية يتمثل في تحديد مختلف حاجيات المطعم المدرسي والسهر على احترام قواعد التربية الصحية والغذائية، وعلى تطبيق الجدول الأسبوعي للوجبات الغذائية، إلى جانب اقتراح قائمة التلاميذ المستفيدين، مشيرة إلى أن قطاعها يعمل بشكل متكامل مع الجماعات المحلية. وبخصوص تحديد سعر الوجبة الغذائية، قالت الوزيرة إن ذلك يحدد بموجب قرار مشترك وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة المالية والتربية الوطنية. مذكرة بأنه تم رصد بمناسبة الدخول المدرسي الحالي، موارد مالية معتبرة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، خاصة في الطور الابتدائي. حيث خصصت وزارة الداخلية غلافا ماليا هاما يقدر ب76 مليار دينار لتسيير المدارس، خاصة لتجهيز المدارس بالتدفئة والمكيّفات والمطاعم المدرسية والنقل المدرسي، علاوة على عمليات تكوين وتوظيف واسعة تخص عمال وأعوان المدارس، منهم عمال مهنيين مختصين في الطبخ. من جهة أخرى، جددت بن غبريت عزم القطاع على مواصلة إيجاد الحلول المناسبة لمسألة الاكتظاظ التي تشهدها بعض المؤسسات التعليمية، خاصة منها المتواجدة بالناحية الشرقية للعاصمة. وفيما يتعلق بانتشار الباعة الفوضويين بمحاذاة بعض المدارس بالناحية الشرقية للعاصمة، قالت بن غبريت إن القطاع يعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، وكذا أولياء التلاميذ للقضاء على هذه الظاهرة.