أسعار الخضر والفواكه تلهب جيوب المواطن أسعار الموز بلغت 450 دينار والرمان ب 350 دينار شهدت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا فاحشا خلال الآونة الأخيرة، حيث قفزت إلى مستويات خيالية، خاصة تلك التي يكثر عليها الطلب، كما هو الحال بالنسبة للبطاطا، التي تعد من المواد الأكثر استهلاكا من قبل الجزائريين، والتي وصل سعرها إلى 85 دينارا للكيلوغرام الواحد. ومن خلال الجولة التي قادت «النهار»، أمس، إلى أسواق الخضر والفواكه، شهدت أسعار هذه الأخيرة ارتفاعا كبيرا، حيث بلغ سعر الفلفل الأخضر 150 دينار، فيما احتفظ السلطة الخضراء بنفس السعر والمقدر ب 150 دينار للكيلوغرام الواحد، في المقابل بلغ سعر الطماطم الحمراء 140 دينار. وبالإضافة إلى أسعار السلطة والطماطم المرتفعة، وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الليمون الأخضر إلى 350 دينار، أما الكوسة فبلغ سعرها 160 دينار، فيما بلغ سعر الفلفل الحار 120 دينار، وبالنسبة للجزر والشمندر السكري فقدر سعرهما ب100 دينار. أما الفاصولياء الخضراء، فبلغ سعرها 280 دينار، بعد أن كان سعرها منذ يومين فقط 230 دينار، أما اللفت الذي كان الإقبال عليه بكثرة فقد ارتفع سعره ليصل إلى 100 دينار للكيلوغرام الواحد، وقدّر سعر الباذنجان ب 100 دينار للكيلوغرام. «البنان» ب 450 دينار والعنب ب250 دينار ولم تسلم أسعار الفواكه من الزيادات الكبيرة، حيث وصل الكيلوغرام الواحد من العنب الأسود إلى 220 دينار، فيما قدر سعر العنب الأصفر ب250 دينار، أما سعر «الدلاع» فقدر ب 50 دينارا. وانتقل سعر التفاح المنتج محليا ب350 دينار، أما الموز هو الآخر فارتفع سعره ليصل إلى عتبة 450 دينار، بعدما كان الأسبوع الماضي 380 دينار، أما الرّمان فبلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 350 دينار، وفاكهة الأفوكاتو المنتجة محليا 650 دينار، أما الإجاص فبلغ سعره 250 دينار. من جهتهم، اشتكى العديد من المواطنيين من الغلاء الفاحش في أسعار الخضر والفواكه، حيث اعتبروها مبالغا فيها لأنها موسمية. في المقابل، أرجع التجار الذين تحدثت إليهم «النهار» في سوق علي ملاح بالعاصمة، سبب ارتفاع هذه المواد إلى قانون السوق الذي يخضع للعرض والطلب. موضحين أن الأسعار في أسواق الجملة مرتفعة، مما يعني أنها تصل للمستهلك بسعر كبير، مشيرا إلى أنّ التجار ليس لديهم هامش ربح كبير، وأنّه يجب مساءلة بائعي الجملة.