هي حالة بعض قاطني العمارات القديمة الايلة للانهيار بوهران والتي تحيط بها العديد من البنايات والابراج حديثة الإنجاز. يتطلعون إليها يوميا لكن تبقى مجرد حلم ينتظرون تحققه باستفادتهم من سكن لائق يحفظ كرامتهم. احياء قديمة تعود للعهد الاستعماري اكل عليها الدهر وشرب تقطنها عائلات سئمت انتظار ترحيلها الى سكنات جديدة. واستاءت من وعود السلطات المحلية ببرمجتها ضمن مخططات إعادة الإسكان. بوهران ثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة تشهد من يوم لآخر ذوبانا عمرانيا. بعد تسجيل العديد من الانهيارات تسببت في تشرد العديد من سكانها الذين يعيشون يوميا هاجس الموت تحت الأنقاض. اختاروا قضاء لياليهم البيضاء بالعراء على ولوج بنايات مصنفة ضمن الخانة الحمراء. بنايات تتواجد بأحياء راقية مثل “شوبو” و”بيلار” وحتى بوسط المدينة المنجزة بها اكبر وأفخم التجمعات السكانية . لكنها تبقى تعاني التهميش والإقصاء لدى قاطني البنايات القديمة أمام إرتفاع معدل خطر سقوطها في أي لحظة.