كشف وزير الداخلية نور الدين بدوي، اليوم، عن تسجيل عقود الزواج لحاملي وثائق مكرر ” بيس” بصفة عادية في الخارج. وخلال جلسة استماع للأسئلة الشفوية بالبرلمان، قال بدوي إنه تم إحصاء عشرات عقود الحالة المدنية حاملة لعبارة مكرر بيس. وقد اشتكي أبناء الجزائر، خاصة وهران، من تسجيل عقود الزواج في الخارج، علما أنه معمول بها منذ 1891. حيث تم انشاؤها من طرف الإستعمار، وتوارثها الإدارات الجزائرية خاصة وهران. ولاحظنا –يضيف الوزير- أن الوثائق من هذا النوع أصبحت ترفض من طرف بعض الادارات الفرنسية. ولذلك قامت وزارة الداخلية بالتدخل، بالتنسيق مع وزارة الخارجية. وأضاف “بناء على احكام قانون الحالة المدنية، قامت السلطات الجزائرية بتبليغ كل المعلومات للسلطات الفرنسية، وهذا في جوان 2018.” وبهذا، أصبحت هذه الوثائق التي تحمل مكرر بيس، لا تشكل خرقا، وتم الإعتراف بصحتها. وأشار الوزير أن أصحاب وثائق الحالة المدنية التي تحمل مكرر بيس، يستطيعون تسجيل عقود زواجهم بصفة عادية في الخارج.