أعلن المجلس الوطني المستقل، لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية ، عن حركات احتجاجية مرتقبة بسلك التربية. وفي بيان المجلس الوطني للكناباست، قال ان قطاع التربية يستقبل السنة الميلادية الجديدة، في أجواء يميزها الغموض، وآفاق يطبعها القلق، وواقع يسوده الإحتقان والغليان، وجبهة اجتماعية تنذر بالانفجار. وهذا –يضيف البيان- نتيجة ممارسات إقصائية تعسفية، وعشية انطلاق الفصل الثاني من الموسم الدراسي 2018/2019. وقد انعقدت الدورة العادية للمجلس الوطني، يوم أمس السبت، بالمقر الوطني، بحضور 40 ولاية، بهدف تشخيص واقع الحال محليا ووطنيا، واستقراء الآليات الواجب اعتمادها، في ضبط استراتيجية الآفاق المستقبلية. واستهجن المجلس السياسة الحكومية المنتهجة، في عديد المسائل الاجتماعية والاقتصادية، والتي أفرزت انخفاضا رهيبا في القدرة الشرائية من جهة، ومساسا بالمكاسب الاجتماعية من جهة أخرى. كما نددت بسياسات التضييق على حرية ممارسة العمل النقابي، والتطويق الممارس على الممثلين النقابيين محليا ووطنيا، ومحاولات جرهم الى المحاكم. وشجبت كل محاولة من شأنها المساس بالسلطة البيداغوجية للأستاذ والتضييق على صلاحياته، محذرة من محاولة المساس بمكاسب الاستاذ. وأعلن الكناباست التضامن المطلق واللامشروط مع الاستاذتين، محل التحويل التعسفي والتحرش الاداري والاخلاقي.