رغم إعدامه منذ أكثر من ثلاثة أعوام، لا يزال الرئيس العراقي السابق صدام حسين يلقي بظلاله على الإنتخابات التشريعية، مع اجتثاث مئات المرشحين بتهمة الإنتماء إلى حزب البعث المحظور، واحتل ''اجتثاث البعث'' - التسمية مستوحاة من ''اجتثاث النازية'' في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية - ، العناوين العريضة للحملة الإنتخابية الباهتة نوعا ما، كما أثار انقسامات بين الشيعة المتدينين والعلمانيين.