دعت جمعية "التحدي" للمعاقين حركيا اليوم السبت بالجزائر العاصمة الى إنشاء كتابة دولة متخصصة في مجال التكفل بفئة المعاقين وأكد رئيس الجمعية بوزارة حمزة الذي نزل ضيفا على منتدى المجاهد على ضرورة إنشاء كتابة دولة متخصصة في مجال فئة المعاقين تسند لها مهام التكفل بهذه الشريحة و انشغالاتها والدفاع عن حقوقها. ومن جهة أخرى دعا بوزارة الجهات المعنية الى السعي الى تكييف منحة المعاق تماشيا مع الأجر الوطني الأدنى المضمون و بالتالي - كما أوضح - رفعها الى 15.000 دينار شهريا بدلا من 4.000 دينار التي تمنح حاليا لهذه الشريحة. وفي هذا الشأن أضاف ذات المتحدث أن هذه المنحة التي يتقاضاها المعاق في إطار النشاط الاجتماعي "تعد غير كافية" وتسديدها "يشهد كثيرا من التأخر" ويتم "بصفة غير منتظمة" وأنها لا تلبي حتى الحاجيات اليومية للشخص المعاق وأضاف أن فئة المعاقين تعاني من عدة صعوبات في حياتها اليومية "لا سيما الحصول على مناصب عمل و الاستفادة من التكوين المهني والسكن و التشغيل". وحسب رئيس الجمعية فانه رغم المجهودات المبذولة من قبل الدولة في التكفل بفئة الأشخاص المعاقين من خلال وضع مشاريع و برامج و مراسيم قوانين في عدة مجالات إلا أنها تبقى "بدون جدوى ما دام معظمها لم يدخل مرحلة التطبيق الميداني، وفي استعراضه لبعض الصعوبات التي يواجهها المعاقون أشار بوزارة الى تلك المتعلقة بالاستفادة من التسهيلات الموجهة لهم في مجال وسائل النقل داعيا الى "إعادة النظر" في الإجراءات الجديدة المتخذة في ذلك لكونها - كما قال - "لاتخدم هذه الشريحة"ولدى تطرقه الى المشاكل التي تواجهها بعض الأسر المتشكلة من عدة أفراد معاقين اقترح فتح مراكز متخصصة في تكوين يد عاملة مؤهلة في مجال المساعدة الاجتماعية الموجهة لهذا النوع من التكفل بالمنزل مشيرا الى أن هذا الإجراء يسمح أيضا ب"إنشاء مناصب شغل للشباب".