قامت مجلة ''ورلد سوكر'' البريطانية الشهيرة في عددها الأخير، باختيار أسوأ 50 حدثاً في تاريخ كرة القدم منذ سنة 1921، والمفاجأة الكبيرة التي وردت في تصنيف هذه المجلة، هو اعتبار حادث تآمر منتخبي ألمانيا والنمسا ضد منتخب الجزائر في مونديال إسبانيا 1982 بعد الاتفاق على نتيجة مباراتهما مسبقاً لإبعاد الجزائر عن الدور الثاني، واحدا من الأحداث السيئة في عالم الكرة العالمية، واعتبرته المجلة نقطة سوداء في تاريخ كأس العالم. بالإضافة إلى هذا الحدث تم اعتبار أحداث مواجهة مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 ضمن هذه القائمة التاريخية بالنظر إلى ما حملته هذه المباراة من تداعيات كبيرة كانت لها أثار سيئة على العلاقات بين البلدين وهو اعتراف ضمني بأن الجزائر عاشت كابوسا حقيقيا في مصر بعد الإعتداءات الجبانة التي طالت لاعبي المنتخب الوطني الجزائري من قبل الجماهير المصرية والتي تسببت في إصابة 3 لاعبين من المنتخب الوطني بإصابات فادحة أبرزها إصابة وسط الميدان خالد لموشية إلى جانب الترهيب الذي عاشته الجماهير وكذا اللاعبين، هذا وجاء في اختيار المجلة عدة أحداث اعتبرت بمصاف السيئة في عالم الكرة على غرار مقتل 300 مشجع وجرح 500 آخرين في عاصمة البيرو ''ليما'' سنة 1964 بعد إلغاء الحكم هدفا لمنتخب بيرو أمام الأرجنتين، وإصابة الأسطورة بيليه في مونديال 1966 في مباراة منتخب بلاده البرازيل أمام البرتغال، مودعاً كأس العالم، واندلاع الحرب بين السلفادور وهندوراس استمرت 4 أيام بسبب مباراة جمعت بين منتخبي الدولتين ضمن تصفيات مونديال 1980، وكذا مقتل 39 شخصاً بعد انهيار في مدرجات ملعب هيزل ببلجيكا سنة 1985 والذي استضاف مباراة جوفنتوس وليفربول ضمن منافسات البطولة الأوروبية، ومن الأحداث الأخيرة المشهورة في القرن الحالي وواردة في تصنيف المجلة ''نطحة'' زيدان الشهيرة للاعب الإيطالي ماركو ماتيرازي في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا، وتعرض المنتخب الطوغولي لإطلاق النار على حدود أنغولا غداة تأهبه للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010.