قرر وكيل الجمهورية لمحكمة الجنح بباريس إحالة قضية التصريحات العنصرية لوزير الداخلية الفرنسي بريس أورتوفو تبعا لشكوى تقدمت بها الحركة المناهضة للعنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب للمداولة في 4 جوان 2010 واعتبر القاضي الذي درس يوم الجمعة الشكوى أن جزء من التصريحات التي أدلى بها بريس أورتوفو بشأن الشبان الفرنسيين من أصل أجنبي خلال الجامعة الصيفية للاتحاد من أجل حركة شعبية في أوت 2009 بمثابة شتيمة عنصرية و كان الوزير الفرنسي قد صرح يوم 5 سبتمبر 2009 بشأن شاب من أصول مسلمة مناضل بحركة الاتحاد من أجل حركة شعبية كان يشارك في الجامعة الصيفية للحزب الرئاسي بمنطقة لي لاند "عندما يكون هناك واحد فقط يكون كل شيء على ما يرام لكن عندما يكثر عددهم هنا يكمن المشكل" و أشارت الحركة المناهضة للعنصرية و من أجل الصداقة بين الشعوب إلى أن تصريحات بريس أورتوفو تعكس "الهاجس الذي يمثله موضوع الأصول بالنسبة للطبقة السياسية الفرنسية" و تميط اللثام عن "حقيقة مريعة: عدم قدرة الطبقة السياسية اعتبار هؤلاء الشباب الفرنسيين مواطنين بأتم معنى الكلمة" كما اعتبرت الحركة في بيان لها نشرته يوم الأربعاء أنه "من الملح العدول عن هاجس التركيز على الأصول و الانتماء +العرقي+ و +الهويات+ بغية إعطاء كل إنسان قيمته" مضيفة أن ذلك "يقتضي إدانة تصريحات بريس أورتوفو التي تعد شتائم عنصرية".