ثمن المنتدى العالمي للوسطية دعوة الفريق أحمد ڨايد صالح الى تفعيل المادة 102 من الدستور ويراها خطوة ايجابية على الطريق الصحيح. وفي بيان لذات المنتدى أن دعوة الفريق أحمد ڨايد صالح بحاجة إلى خطوات مكملة لها ليكون الحل الدستوري متكاملا ومنسجما مع مطالب شعبنا. وأيضا مع أشواق أمتنا في التغيير الشامل استجابة لتطلعات اغلبية من اتفقوا على المضي قدما نحو غد افضل لبناء جزائر جديدة. ويضيف البيان على المؤسسة العسكرية الواعية بحساسية الظرف مرافقة هذه الدعوة الدستورية بلواحقها من بقية المواد المكملة للمادة 102. ليكون الاعلان عن حالة شغورمنصب رئيس الجمهورية نهاية أزمة وليس بداية فراغ دستوري يفتح بابا اخرلتعميق ما بعد نهاية العهدة. وإعتير المنتدى هذه الدعوة الدستورية الحكيمة، من خلال دعوة كل الاطراف لتجسيد المسعى الوطني، لينسجم مع نداء الوحدة الوطنية. بهذا يغلق كل الابواب والمنافذ لأي محاولة للتدخل الأجنبي أوتكسير الحراك السلمي الواعي والحضاري. كما أن الحل الحل الدستوري المقترح يتيح لجميع أبناء الجزائر فرصة للحوار الواسع حول حاضر الجزائر ومستقبل الأجيال. وإختتم البيان اذا كان في نيتهم الالتقاء والحوار وتقديم تنازلات متبادلة تخدم المشروع الوطني المشترك.