كشف وسط ميدان نادي فالنسيان الفرنسي، فؤاد قادير، في تصربح لموقع ''الفيفا'' أمس، بأنه جد واثق من امكانياته وقدراته من اجل اقناع الناخب الوطني خلال تربص مونتانا ومن ثم ضمان مكانة ضمن قائمة ال23 والتي ستشارك في مونديال جنوب افريقيا رغم أنه لم يخض لحد الان أي اختبار رسمي مع كتيبة سعدان منذ انضمامه الى صفوف محاربي الصحراء، حيث قال في هذا الصدد ''شيئ جميل أن تتلقى دعوة من منتخب بلادك الأصلي خاصة مع تواجد لاعبين كبار ساهموا في تأهيل الخضر الى هذا الموعد العالمي الذي غاب عنه الخضر منذ حوالي 24 سنة، كما أن تواجدي ضمن هذه المجموعة يعد شرفا كبيرا لي لذلك سأستغل هذه الفرصة من أجل الاحتكاك بهم أكثر والبرهنة للناخب الوطني من خلال تربص كرنس مونتانا في سويسرا في إطار استعدادت المنتخب للمشاركة في رهان العالمي وذلك من أجل البرهنة على إمكانياتي وإقناعه في نفس الوقت على الإحتفاظ بي ضمن قائمة ال23 التي ستشارك في مونديال جنوب افريقيا هذه الصائفة''، وعن المنافسة التي سيجدها دون شك قال قادير ''ليس من باب الغرور أو التقليل من قية أي لاعب ولكن أنا جد واثق من إمكانياتي وسأضرب لكم موعدا في نهاية التربص لتحكموا على مردودي الشخصي خاصة وأننا سننهي التربص بإجراء مواجهة ودية تحضيرية ضد أحد المنتخبات القوية على الساحة الأوروبية، وهو المنتخب الإرلندي وهي فرصة مناسبة لي كلاعب وللطاقم الفني لاختبار بعض اللاعبين ووضع بعض الرتوشات قبل خوض التربص الثاني بأعالي جبال ألمانيا''. وعن مشواره مع نادي فالنسيان قال أنه تعب كثيرا قبل أن يتمكن من فرص نفسه ضمن التشكيلة الأساسية قائلا ''بداية مع نادي فالنسيان كانت صعبة فكان لابد من الصبر والمثابرة في العمل بدليل أنني لم أكن أتواجد ضمن قائمة ال18 وذلك خلال الجولات الأولى من عمر البطولة ولكن رغم ذلك واصلت في بدل مجهوذات إضافية إلى غاية أن يمنحني المدرب الفرصة للمشاركة وهو الأمر الذي سمح لي بإظهار كامل إمكانياتي وإقناع الطاقم الفني الذي أصبح في الأخير يعتبرني من بين أعمدة الفريق بدليل استدعائي المستمر في كل مواجهة والنتيجة أنه تلقيت دعوة من المنتخب الجزائري والتي كانت ختامها مسك''، وعن توقعاته عن حظوظ المنتخب الجزائري في كأس العالم رغم المحموعة الصعبة التي تضم كل من انجلترا، أمريكا وسلوفينيا قال ذات المتحدث ''صراحة لا أصدق أنني سأواجه كل من لمبارد روني وجيرارد وهم لاعبين من طينة الكبار كنت أشهادهم باستمرار على شاشة التلفاز عندما كنت طفلا وها هو القدر سيجعلني أواجهم على أرض الواقع في مناسبة عالمية وهي المعطيات التي تحفزني كما تشوقني في نفس الوقت على خوض هذا الرهان العالمي''.