انطلقت اليوم في البيض فعاليات الأبواب المفتوحة حول سلاح الإشارة بمركز التدريب للإشارة الشهيد قطاف أمحمد للتعريف بهذا السلاح لفائدة الجمهور. وقد أشرف نائب قائد القطاع العسكري بالبيض العقيد نعايدية عبد الكريم بمعية نائب قائد مركز التدريب للإشارة المقدم بوقراش عيسى على الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة وذلك بحضور الأمين العام لولاية البيض مولاي عبد الوهاب و عدد من مسئولي الولاية. وأكّد نائب قائد مركز التدريب للمركز المقدم بوقراش في كلمته الافتتاحية أن هذه التظاهرة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي في شقه الخاص بسلاح الإشارة وأنظمة المعلومات. تعد من التقاليد الحميدة التي دأبت قيادة الجيش الوطني الشعبي على تكريسها على مر السنين سعيا منها على تجسيد مبدأ تقريب المؤسسة العسكرية من المواطن, لاسيما فئة الشباب وتمتين رابطة جيش-أمة وتدعيما للدفاع عن السيادة الوطنية وتكريسا لخدمة الوطن. وأضاف أن هذه التظاهرات الإعلامية التي “تشكل همزة وصل بين المواطن والمؤسسة العسكرية في إطار رؤية القيادة أن تكون نافذة على قواتنا المسلحة بما تحمله من آفاق واعدة. وحتى يتسنى اطّلاع أفراد المجتمع على القفزة النوعية التي حققتها مختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي وقواته بصفة عامة وسلاح الإشارة وأنظمة المعلومات على وجه الخصوص. ووقفة على مدى احترافية مؤسستنا وكفاءة أفرادها وإطاراتها، وكذا فرصة للاطلاع عن كثب على العتاد والمعدات الموجودة قيد الاستغلال ومقاييس التكوين المعتمدة والفرص التي تتيحها أمام الشباب الجزائري وشروط الالتحاق بصفوفه. وعرفت هذه التظاهرة تنظيم عدد من الأجنحة للتعريف بهذا السلاح والتي عرفت حضورا لافتا للجمهور خاصة من طرف تلاميذ المؤسسات التربوية. للتعرف على هذا السلاح على غرار جناح يحمل نبذة تاريخية حول سلاح الإشارة والمراحل التي مر بها بالجزائر. وكذا نبذة تاريخية حول نشأة مركز التدريب للإشارة بالبيض ومختلف المهام المنوطة به ومختلف التكوينات التي يوفرها وشروط التجنيد للالتحاق بهذا السلاح. كما أن هناك جناح آخر يضم مختلف العتاد المستعمل من طرف أفراد سلاح الإشارة، على غرار أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية المحمولة منها والمثبتة على المركبات العسكرية. إضافة إلى التعريف بمختلف الأسلحة المستعملة في التدريب و بمهام الفرقة النحاسية وكذا دور مصلحة الصحة العسكرية للمركز وغيرها من الأجنحة التي تضمنتها هذه “الأبواب المفتوحة” التي ستتواصل إلى غاية يوم غد الخميس.