شارك أكثر من ألفي شخص في مسيرة في عمان الاثنين للتنديد بالهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول الحرية الذي كان يحاول كسر الحصار على غزة،. وتحول اعتصام دعت له النقابات المهنية الأردنية ال 14 إلى مسيرة شارك فيها أكثر من ألفي شخص انطلاقا من منطقة الشميساني (غرب عمان)، وصولا إلى مبنى رئاسة الوزراء التي تبعد نحو كيلومترين عن مقر النقابات. وحمل المشاركون أعلاما أردنية وفلسطينية وهم يهتفون "فلتسقط إسرائيل"، فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "معا لكسر حصار غزة" و"نحن لا نستسلم، نموت واقفين...أسطول الحرية". وشاركت في المسيرة قيادات في حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وأكبر أحزاب المعارضة في المملكة، إضافة الى نقابيين وحزبيين أردنيين. من جانبه، طالب حزب جبهة العمل الإسلامي في بيان نشر على موقعه الالكتروني "بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة دوليا على خلفية اقتحام قوات الاحتلال لسفن +أسطول الحرية+". ونقل البيان عن محمد عقل أمين سر الحزب دعوته الحكومة الأردنية إلى "قطع العلاقات مع هذا الكيان (اسرائيل) فورا بعد فضيحة القرصنة اللاانسانية المذهلة التي تؤكد همجية الاحتلال وخروجه على القيم الإنسانية". ودعا عقل "الهيئات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وجميع الدول التي تمثلها وفود في أسطول الحرية ومنها الحكومة الأردنية أخذ زمام المبادرة وإعلان كسر الحصار الظالم". ولم يصدر عن الحكومة الأردنية أي رد فعل حتى الآن تجاه الحادث ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع اسرائيل منذ 1994لا وأعلن محمد كايا رئيس هيئة الإغاثة التركية في غزة اليوم الاثنين سقوط "15 شهيدا على الأقل" معظمهم أتراك في الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية التي تنقل ناشطين ومساعدات لقطاع غزة.