طالبوا الإدارات بتأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر إدارة الجامعات تسلم للأساتذة جداول حراسة الامتحانات وتسحبها منهم رفض العديد من الطلبة في مختلف المؤسسات الجامعية إجراء امتحانات السداسي الثاني، وهذا بسبب عدم استكمال البرامج المقررة. إضافة إلى أن العديد منهم لا يزال يعتبر نفسه في إضراب، وأن اجتياز الامتحان الخاص بالسداسي هو إفساد للإضراب. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن المؤسسات الجامعية في كل من جامعات الجزائر 1 و2 و3 برمجت الامتحانات الخاصة بالسداسي الثاني ما بين 15 و18 ماي الجاري. فيما رفض الطلبة هذه التواريخ وطالبوا بتأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر أي في شهر جوان القادم. كما قامت بعض جامعات الوطن بتقديم جداول توقيت الحراسة الخاصة بالأساتذة لكنها سحبتها في آخر لحظة إلى غاية تحديد تاريخ آخر. هذا وتعمل إدارة مختلف الجامعات على المستوى الوطني في التحضير لمفاوضات مع ممثلي الطلبة من أجل الاتفاق على تاريخ موحد للامتحانات حتى لا تذهب السنة الجامعية وتعلن الوزارة عن سنة بيضاء. من جهتها، دعت المنظمات الطلابية إلى التعقل من أجل إنقاذ الوضع وعدم الدخول في سنة بيضاء التي يكون الطالب ضحيتها الأولى. باعتبار أن العديد من المتخرجين من الجامعات سيضطرون إلى الانتظار السنة الجامعية القادمة لمناقشة رسائل تخرجهم. والحصول على شهاداتهم الجامعية، علما أن مسابقات التوظيف تنطلق كلها في فصل الصيف. يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بضرورة إجراء امتحانات السداسي الثاني شهر سبتمبر القادم. كما طالب بتنديد السنة الجامعية باعتبار أن العديد من الطلبة لم يتلقوا دروسهم كما كان مبرمجا. هذا وتعرف المؤسسات الجامعية تخبطا كبيرا خاصة مع تواصل الحركات الاحتجاجية داخل الجامعات على غرار ما حدث، أمس، على مستوى جامعة العلوم والتكنولوجيا بباب الزوار. أين قام الطلبة بمسيرات داخل الحرم الجامعي، مطالبين بنفس المطالب التي خرج بها المتظاهرون في مسيرتهم ال 12، أين طالبت باقتلاع كل رؤوس النظام السابق. إضافة إلى رفض إجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي حدده رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح.