نظمت سهرة أمس الأحد، بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة، زيارة لمعارض حول التراث الجزائري المادي واللامادي. وذلك بمناسبة شهر التراث وهذا بحضور العديد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وهذا بهدف تمكين هؤلاء الدبلوماسيين الأجانب من التعرف والإطلاع على التراث المادي للجزائر. خصوصا الاكتشافات الأثرية الأخيرة بموقع عين لحنش بسطيف. وكذا عناصر من التراث اللامادي للجزائر وبلدان إفريقية أخرى مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو. ويأتي شهر التراث لعام 2019 تحت شعار “تأمين التراث الثقافي”، حيث يهدف إلى تثمين التراث الثقافي الوطني من جهة. إلى جانب تحسيس الهيئات والمؤسسات المختلفة، وكذا المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بضرورة حمايته وترقيته من جهة أخرى