أما مفاجئة السهرة فوقعتها فرقة الويغورية من الشينجينانغ (الصين الشعبية)، التي أمتعت جمهور تامڤودي برائعة فقيد الأغنية الأوراسية كاتشو "أي دمي أي دمي". التي قال عنها المقربون من الفنان بأنّها كانت نابعة من تجربة مريرة عاشها المرحوم. وقدمت الفرقة التي سبق وأن شاركت في آخر طبعة لمهرجان تيمڤاد الدولي على ركح المسرح الروماني في سنة 2009 وصلات غنائية وموسيقية تحمل الكثير من التّشابه مع الطبوع العربية. واكتشف الجمهور من خلال اللّوحات الرّاقصة التي قدمت له، مدى تعلق هذه الفرقة التي تنحدر من إحدى القوميات الصينية المسلمة بالتراث الإسلامي. وأكدت رئيسة الفرقة الفنانة "أي توكان" "آية اكله" في الندوة الصحفية التي نشطتها؛ بأنّ الفرقة حين غنّت السنة الماضية على ركح المسرح الروماني، اعتراها إحساس بأنّها دخلت التاريخ وأن الوقوف على مثل هذا المعلم ذي الشهرة العالمية له نكهة خاصة. وتحدثت "آية الكه" عن تجربتهم في الطبعة الفارطة، في أداء مقطع من إحدى الأغاني الأوراسية في ثنائي مع الفنان ماسينيسا وبحضور المرحوم كاتشو. كما أكدت أنّها تحمل في جعبتها مشروع لإنجاز كليب لأغنيتين بالمسرح الروماني بتيمڤاد، موضحة بأنّ كل الترتيبات قد اتخذت، وتبقى فقط موافقة وزارة الثّقافة.