آثار درس لإمام وخطيب مسجد الأمير عبد القادر الشيخ البحري بوهران، ضجة كبيرة عبر صفحات التواصل الإجتماعي بعد إشارته لأطراف رفعت شكوى ضده لرفعه صوت الأذان والقرآن، على إعتبار أنه يسبب الإزعاج للبعض إستغلها بعض الأشخاص لتوجيه الإتهام لصاحب فندق الزينيت بأنه صاحب الشكوى، الأمر الذي خلق إستياءً وتذمرا كبيرين وحالة غضب لدى رواد بعض صفحات الفايسبوك المعروفة بوهران الذين راحوا يتوعدون صاحب الفندق و قاعة الحفلات إلى درجة إستعمالهم السب و التهديد بعد حملة التشهير الواسعة و المجهولة المصدر التى فتحت باب الفتنة و الإساءة لشخص راح ضحية إدعاءات كاذبة لاترتكز على أي دليل . الشيخ البحري وفي إتصال بالنهار، أشار إلى حملة التضامن الواسعة التي أعقبت الدرس الذي ألقاه بمسجد الأمير عبد القادر بسبب ماأثارته الشكوى المحركة ضده، فيما نفى جملة وتفصيلا ماروج عن صاحب فندق الزينيت الذي أكد أنه بريء من الإشاعة التي نسبت إليه براءة الذئب من دم يوسف، مؤكدا أنه من المحسنين الذين يساعدون في التطوع ومن المصلين بمسجد الأمير عبد القادر. من جهته مالك فندق الزينيت، أنكر وفند تقديمه لأي شكوى أمام مديرية الشؤون الدينية بخصوص قضية الأذان ومكبر الصوت ضد المسجد وأن ما تم نشره ببعص صفحات التواصل الإجتماعي من أكاذيب تحركها أطراف مجهولة غرضها تشويه سمعته أمام الرأي العام المحلي مؤكدا أنه يحتفظ بحق متابعة أصحاب هذه المواقع الفايسبوكية وفقا للإجراءات القانونية بعد الضرر المادي والمعنوي الذي تسببوا فيه. علما أن قضية الشكوى التي تم إيداعها ضد إمام وخطيب مسجد الأمير عبد القادر بخصوص رفعه صوت الأذان والقرآن عبر مكبر الصوت والذي تطرق لها الشيخ البحري خلال درس ألقاه بقدر مافتحت باب قيام أطراف بإلصاق التهمة لصاحب الفندق رجح أنها لتصفية حسابات فإنها من جهة أخرى أضحت محل نقاش واسع عبر صفحات التواصل الإجتماعي بين من يجيز رفع صوت الأذان والقرآن وبين من ينهي عنه إحتكاما على أحاديث نبوية يبقى أهل الدين الأجدر بالفصل فيها .