الأكيد أن بوادر الإختلاف بشأن مصير العارضة الفنية للمنتخب الجزائري تجلت سويا من خلال اختلاف وجهات النظر بين الناخب الوطني رابح سعدان ورئيس الاتحادية محمد روراوة, هذا الأخير الذي فرض شخصا اسمه بن شيخة لتولي منصب مساعد المدرب وهو الأمر الذي رفضه المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر وهدا بحجة تخوف سعدان من التدخل في صلاحياته، وهو الأمر الذي جعل روراوة في ورطة حقيقية سيما وأنه أمام حتمية الاستعانة بالمدرب السابق للمنتخب الوطني للمحليين والذي يعول عليه كثيرا لمساعدة شيخ المدربين في الرهانات المقبلة و لتحديات التي تنتظر التشكيلة الوطنية بداية من التصفيات المقبلة لكأس افريقيا 2012 بالغابون وغينيا ابتداء من الرابع من سبتمبر المقبل، في أول لقاء سيجمع الخضر بالمنتخب التزاني بملعب 5 جويلية الاولمبي, والحقيقة أن الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سيحاول دون شك حل هذه المعضلة في الاجتماع المرتقب اليوم مع سعدان قصد ترسيم كل الصلاحيات الخاصة بمستقبل الطاقم الذي يشرف على شؤون المنتخب الجزائري في الفترة المقبلة كما سيتطرق الطرفان كذلك الى عدة قضايا مهمة من أبرزها تجديد العقد إضافة الى قضية الرواتب والأهداف المنتظر أن يحددها روراوة رفقة سعدان في مقدمتها كأس افريقيا المقبلة. يذكر أن سعدان كان قد اشترط عدة أسماء قصد ضمها الى العارضة الفنية من بينها مدرب وداد تلمسان، بوراوي، إلا أن روراوة رفض الفكرة بحجة أن ذات الشخص لا تتوفر فيه بعض الشروط، إلا أن فؤاد بوعلي يكون قد لقي الإجماع لدى بعض الاطراف التي اعتبرته ملائما ومن المتوقع جدا أن يتم ترسيم ذلك خلال المكتب التنفيدي الذي سيعقد غدا على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.