قاضي التحقيق بالمحكمة العليا أمر بإيداعهما الحبس المؤقت عن تهم ثقيلة تتعلق بالفساد وسوء استغلال الوظيفة التحقيق مع الوزير الأول السابق ووزير النقل دام قرابة 4 ساعات بالمحكمة العليا وزير النقل السابق عبد الغني زعلان تحت الرقابة القضائية أمر القاضي المحقق بالمحكمة العليا المكلف بالتحقيق مع الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، والوزراء والمسؤولين الذين يتمتعون بحق الامتياز القضائي. بإيداع أحمد أويحيى الوزير الأول السابق، الحبس المؤقت بسجن بالحراش ووضع وزير الأشغال العمومية والنقل السابق، عبد الغني زعلان تحت الرقابة القضائية. لتورطهما في قضايا فساد ثقيلة وإبرام عقود وصفقات وملاحق خلافا للأحكام التشريعية والتنظيمية الجاري العمل بها بغرض إعطاء امتيازات غير مبررة للغير . واستغلال النفوذ وسوء استغلال المنصب، في القضية المتابع فيها رجل الأعمال محي الدين طحكوت وابنه وشقيقيه. وعدد من المسؤولين والإطارات في الدولة على مستوى محكمة سيدي امحمد، بالإضافة إلى رجل الأعمال علي حداد. الساعة كانت تشير إلى التاسعة صباحا، إجراءات أمنية مشددة، حركة سيارات غير عادية والعشرات من رجال الإعلام ينتظرون أهم حدث في الجزائر منذ بداية الحراك. وهو مثول الوزير الأول أحمد أويحيى، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العليا بصفته أهم شخصية طالب الحراك الشعبي بمحاسبته. حضور قوي لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.. ومواطنون ينتظرون أويحيى ب«الياغورت» وكانت العشرات من كاميرات وسائل الإعلام تنتظر وصول الوزير الأول السابق في الطرق والمنافذ المؤدية إلى المحكمة العليا للمثول أمام القاضي المحقق بالمحكمة العليا. لسماعه هو ووزير النقل السابق عبد الغني زعلان، في التهمة المتابعين بها، والتي تتعلق بسوء استغلال الوظيفة ومنح مزايا غير مستحقة لعدد من رجال الأعمال. على غرار علي حداد الموجود بسجن الحراش ومحي الدين طحكوت الموجود هو الآخر بذات المؤسسة العقابية. وبقيت كل الشوارع المحيطة بالمحكمة العليا بالأبيار في الجزائر العاصمة تشهد حركة غير عادية وتضاربا في الأنباء والأخبار حول حضور الوزيرين من عدمه. كون تاريخ الاستدعاء تزامن مع تنصيب رئيس المحكمة العليا، ليأتي بعدها الخبر اليقين بأن حضور المعنيين سيكون بعد الظهيرة. وبالضبط بعد صلاة الظهر، وسط حضور كثيف للمواطنين الذين كانوا في انتظار الوزير الأول السابق ب«الياغورت». سيارة أويحيى تصل في حدود الثانية زوالا إلى المحكمة العليا على الساعة الواحدة ظهرا وخمسين دقيقة بالضبط، شوهدت سيارة الوزير الأول السابق أحمد أويحيى وهي من نوع «سكودا أوكتافيا» سوداء اللون معتمة الزجاج. تقترب من المدخل الرئيسي للمحكمة العليا، تتبعها سيارة الحرس الخاص بالوزير الأول السابق، لتتوقف داخل ساحة المحكمة العليا. أين نزل منها رئيس البروتوكول الخاص بالوزير الأول السابق، حيث تحدث البروتوكول لثوانٍ إلى أعوان حرس السجون والشرطة بالمحكمة العليا. ليعاود بعدها الصعود في السيارة ويتم التوجه به مباشرة إلى جهة مختفية عن أعين الصحافة ورجال الإعلام والكاميرات داخل المحكمة العليا. وزير النقل والأشغال العمومية السابق عبد الغني زعلان يصل على الثالثة وثلاثين دقيقة زوالا الساعة تشير إلى الثالثة زوالا ونصف، سيارة «إيبيزا» رمادية اللون ترقيم 2014 يقودها شاب وظهر فيها الوزير السابق للأشغال العمومية، عبد الغني زعلان. جالسا في المقاعد الخلفية وهي تدخل مقر المحكمة العليا، ليتم بعدها مباشرة توجيه السيارة نحو الجهة اليمنى. بعد 3 ساعات من التحقيق.. إيداع أويحيى سجن الحراش الساعة الخامسة إلا أربع دقائق، حالة ترقب وسط رجال الإعلام والمواطنين ورجال الأمن المنتشرين على طول شارع المحكمة العليا. إشاعات من هنا وهناك حول مصير أويحيى بعد ثلاث ساعات من التحقيق، ليتأكد بعدها الخبر اليقين.. قاضي التحقيق يأمر بإيداع أحمد أويحيى السجن المؤقت بالحراش.. لتخرج مركبة نقل المساجين التابعة للأمن الوطني بسرعة متبوعة بسيارتي شرطة من نوع مرسيدس رباعيتي الدفع على متنهما 10 ضباط شرطة. لتأمين موكب نقل الوزير الأول السابق إلى سجن الحراش، في حلقة جديدة من مسلسل سجن المسؤولين المتورطين في قضايا الفساد . التي تفجرت بعد إلقاء القبض على عدد من رجال المال والأعمال. تجدر الاشارة إلى أن أحمد أويحيى أول رئيس وزراء أو وزير أول في تاريخ الجزائر يتابع ويتم إيداعه السجن بتهم فساد. حاصروا المركبة التي كان بداخلها مردّدين «كليتو لبلاد يا السراقين» مئات المواطنين يستقبلون أويحيى ب«الياغورت» و«الفيميجان» أمام سجن الحراش..! حاصر مئات المواطنين، أمس، المركبة التي كان على متنها الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، أثناء دخولها المؤسسة العقابية بالحراش. حيث قام المواطنون برشقها بعلب الياغورت وإشعال الألعاب النارية «الفيميجان». فيما أطلقت النسوة زغاريد كطريقة للاحتفال بقرار إيداع الوزير الأول السابق الحبس المؤقت بتهم تتعلق بقضايا فساد ثقيلة. لم تمر سوى دقائق قليلة من خروج المركبة التي كانت تقل الوزير الأول السابق من مقر المحكمة العليا المتواجد بالأبيار متوجّهة إلى المؤسسة العقابية بالحراش. حتى تجمهر المئات من المواطنين رجالا ونساء وحتى أطفال، بمحاذاة مدخل سجن الحراش حاملين معهم علب «الياغورت» التي ارتبطت بشخص أحمد أويحيى. حيث فضّل المئات من المواطنين والفضوليين استقبال المسؤول الأول السابق عن الجهاز التنفيذي معبّرين عن فرحتهم بقرار قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا. والمتعلق بإيداع أحمد أويحيى الحبس المؤقت بسجن الحراش بعد أن واجهه بتهم ثقيلة تتعلق بالفساد. ولم ينتظر المواطنون طويلا، حيث هاجموا المركبة وقاموا برشقها بعلب «الياغورت» والضرب عليها بأيديهم، مردّدين عبارات «كليتو لبلاد يا السراقين». فيما أطلقت النسوة اللاتي كن حاضرات الزغاريد، حيث تدخّلت مصالح الأمن بالزيين المدني والرسمي لتفريق المتظاهرين الذين لاحقوا المركبة حتى الباب الرئيسي لسجن الحراش. وفور دخول المركبة وإغلاق باب المدخل الرئيسي، قام المواطنون بإشعال الألعاب النارية «الفيميجان» للاحتفال بإيداع أويحيى السجن،. حيث كان هذا من بين المطالب التي رفعها الحراك الشعبي منذ تاريخ 22 فيفري الفارط بداية الحراك الشعبي.