قال الإعلامي، سليمان بخليلي، صاحب برنامج ''فرسان القرآن'' إنه رفض رفع قضية في المحكمة لاسترجاع برنامجه في التلفزيون الجزائري ''فرسان القرآن''، لأن القرآن الكريم أسمى من رفع قضية والصراع في المحاكم. وقال ''لو كان الأمر يتعلق بغير القرآن ربما لفعلت ذلك، لكن عيب أن أقف أمام القاضي ويكون القرآن الكريم محل نزاع، هذا غير معقول، أترفع على استرجاع حقي بهذه الطريقة''. وعن تنحيته، قال سليمان إن الأمر أصبح من الماضي كما تمنى التوفيق لفريق العمل الجديد، لكن تعقيبه هو أنه ضد فكرة إشراك البنات والذكور في نفس المسابقة، كما عقّب على المشرفين على البرنامج إظهار البنات في الأسِرة في التلفزيون، ''اعتراضي أن تظهر البنات في فرسان القرآن في السرير، هذا غير معقول، لو كان هذا في وقت سليمان لقامت القيامة، ولكن الأمر يختلف مع الآخرين فمرحبا وأهلا وسهلا بالآخرين -يضيف بخليلي- في السابق أخذت تجربة لإشراك البنات في البرنامج لكن وزارة الشؤون الدينية ألغته لسبب مهم جدا ومقنع لأنه لا يمكن أن تقارن صوت الرجل مع صوت المرأة لأنه طبيعي أن صوت المرأة الأجمل والأحلى... لذلك قرروا فصل النساء على الرجال وكان مفترض أن نقوم بمسابقة خاصة للنساء لكن حصل ما حصل''، كما قال ''إنه ليس على اتصال مع المشرفين على البرنامج هذا الموسم وفي المقابل يتمنى لهم التوفيق والنجاح''. أما عن الجديد الذي كان سيقدمه في البرنامج لو بقي على رأسه، رد سليمان قائلا ''لو كنت أنا المقرر، لابد أن أرتقي بالمشاهد إلى مسافة أخرى.. لو كان هناك فكر، كنا نعمل فرسان التراويح، نختار 30 قارئا يؤدي صلاة التراويح بعد تصفيات في عدد من المدن.. وتنقل قناة القرآن الكريم صلاة الترويح طيلة شهر الصيام، وبعد ذلك نقيم من هو الأحسن ثم نتوجه فارسا للتراويح لنخرج من البرنامج لفكرة أوسع، وعلى العموم -يضيف سليمان- أتمنى التوفيق للفريق الجديد ليس رغم أنني لست على اتصال بهم ولم أتلقى حتى دعوة للحضور. أما عن نشاطه خلال هذا الشهر الكريم، قال بخليلي ''سأؤم الناس في صلاة التراويح في مسجد الجهاد الأكبر بالينابيع في العاصمة وقد شهد المسجد في يوميه الأوليين جموعا غفيرة من الشباب المصلين، وكما لا يخفى عليكم أنني أممت الناس وعمري تسع سنوات في بسكرة لمدة ثلاث سنوات ثم انقطعت بسبب الجامعة والآن وبعد 20 سنة، عدت أمام الفراغ بعد توقفي عن ''فرسان القرآن'' إلى ممارسة هوايتي المفضلة، أريد استرجاع قراءة القرآن... عدت فارسا للتراويح... أنا أتغنى بالقرآن، وأغتنم هذا المتسع من الوقت لأستمتع بصلاة التراويح.