أعطى المدير العام للتلفزيون صباح أمس الجمعة، بمناسبة عيد العلم ، إشارة انطلاق قافلة حصة ''فرسان القرآن'' لسنة 2010 في غياب ملحوظ لفرسانها الذين اقترن نجاحُها بأسمائهم، وفي مقدمتهم، مُعدها وصاحب فكرتها الأصلية المنتج والإعلامي سليمان بخليلي، الذي لم تُوجه له إدارة التلفزيون الدعوة للحضور، في غياب ملحوض لوزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، باعتباره الراعي الأول للبرنامج، الذي سبق وأن لوحظَ غيابُه أيضا لدى افتتاح قناة القرآن في العام الماضي، رغم كونه صاحب فكرة إنشائها. كما غاب عن موعد أمس أيضا، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، رغم كونه المساهم الرئيسي في برنامج ''فرسان القرآن'' منذ انطلاقته، فضلا عن غياب كاتب الدولة المكلف بالإتصال، باعتباره يمثل الوصاية الرسمية على مؤسسة التلفزيون. ويُتداول في التلفزيون منذ مدة، حديثٌ عن استدعاء المدير العام للتلفزيون الجزائري عبد القادر العولمي، لمنتج البرنامج سليمان بخليلي وإعلامه باستغنائه عن خدماته في إنتاج برنامج ''فرسان القرآن''، واتخاذه قرارَ تحويل إنتاج هذا البرنامج إلى قناة القرآن، رغم أن ملكيته الفكرية تعودُ لسليمان بخليلي، وهو ما سيفتحُ سابقة أمام التلفزيون ليُقدِمَ ربما مستقبلا على إنتاج أي عمل تعود ملكيته الفكرية لأي منتج منفذ، بدءا من حصة ''ألحان وشباب'' وانتهاءً ''بعمارة الحاج لخضر'' و''الجمعي فاميلي''. ولدى اتصالنا بالمنتج سليمان بخليلي للإستفسار عن قرار استبعاده من إنتاج هذا البرنامج الذي اقترن باسمه، رفض التعليق ووعد بالحديث في الموضوع عندما يقتضي الأمر، كما قال.