مفتشون وأكاديميون يقيمون نتائج الامتحانات الرسمية النتائج كان من الممكن أن تفوق 60 من المائة في شهادة التعليم المتوسط انتقد، أمس، مفتشون وأكاديميون نتائج شهاتي «البيام» التي كانت – حسبهم – غير مرضية. باعتبار الأسئلة كانت سهلة جدا وكان يمكنهم تحقيق نسبة نجاح تصل إلى 60 من المائة على الأقل. وفي هذا الصدد قال المفتش «يحياوي مراد» أنا شخصيا كنت أتوقع نسبة نجاح تفوق النسبة التي تم الحصول عليها، أين أرجع السبب إلى دروس الجيل الثاني. التي كانت مبهمة للتلاميذ طيلة السنتين الماضيتين اللتين درسوا فيهما بالكتب الجديدة، مما أخلط عليهم الأمر باعتبار أنهم في السنوات الماضية . درسوا بكتب الجيل الثاني بتقنية جديدة وفي السنة الرابعة درسوا دروسا من الجيل القديم التي تعتبر تقنيات الدراسة قديمة. وهو الأمر الذي أخلط الأمور على التلاميذ. وأضاف المتحدث أنه حتى التلميذ الذي كان يتحصل على معدلات 16 من 20 لم يستطع الحصول حتى على معدل 12 من 20. وهذا بسبب اختلاط التقنيات عليهم. من جهته، قال الدكتور «عبد الله عيساني» الذي شغل لسنوات منصب مفتش تربوي، إن الأساتذة الذين تم توظيفهم، مؤخرا. والذين خضعوا لتكوين خاص قصد تدريس مناهج الجيل الثاني لم يتمكنوا من فهم الدروس التي يقدمونها. الأمر الذي انعكس على نجاح البرنامج الذي أقرته وزارة التربية الوطنية والتي كان الهدف منها إصلاح المناهج التربوية. وأضاف المتحدث في مداخلته، أمس، أن وزارة التربية الوطنية تسرعت في إطلاق البرامج الجديدة أو ما أطلق عليه اسم «الجيل الثاني». وهذا بسبب عدم وجود دراسة دقيقة للبرامج المقدمة سواء التي تم توزيعها السنة الماضية أو تلك الخاصة بالسنة الدراسية الحالية. مشيرا إلى أن سنة واحدة لا يمكن من خلالها بناء أفكار وصياغة أسئلة، مشيرا إلى أن التلميذ ليس فأر تجارب، وهو ما أثر على نتائج «البيام» ونتائج «السانكيام» على حد سواء. وتخوف المتحدث من أن يعود اختلاف الأجيال والتقنيات بالسلب على التلاميذ، أين رفض أن يتم إعادة كل كتب الجيل الثاني وتوزيعها على المؤسسات التربوية في وقت واحد. وتفادي ما حصل للتلاميذ، حيث أنهم يدرسون بكتب الجيل الثاني، وعندما يمتحنون بكتب الجيل القديم. وقال أستاذ آخر أثناء مداخلته إن الصعوبات التي وجدها التلاميذ كانت في كتب المواد الأدبية على غرار اللغة العربية واللغات الأجنبية. إضافة إلى التربية المدنية ومادتي التاريخ والجغرافيا، فيما قال تلاميذ آخرون إنهم لم يبذلوا أي جهد لحل التمارين الخاصة بالمواد العلمية، خاصة ما تعلق بالرياضيات العلوم وكذا الفيزياء.