مثل أمام قاضي محكمة الجنح بالسانيا المدعو "ب.ر" المتابع بجنحة الضرب والجرح العمدي بسلاح ابيض وهي قضية الحال التي طالب محامي دفاع الضحية من هيئة المحكمة عدم الاختصاص فيها وإعادة انتفاء وجه الدعوى القضائية من الجنحة سابقة الذكر إلى جناية القتل العمدي وذلك لوفاة الضحية متأثرا بإصاباته البالغة داخل غرفة الإنعاش بالمستشفى جراء الطعنات التي وجهها له المتهم في أنحاء عديدة من جسمه، وحسب ما جاء في جلسة المحاكمة فإن سبب الحادث خلاف بين الضحية والمتهم حول امرأة فاحتدم الأمر بينهما ليبلغ حد محاولة المتهم قتله في اليوم الثاني من شهر رمضان أين اغتنم فرصة وجوده جالسا لوحده بجوار منزلهم وكان بصدد إجراء مكالمة هاتفية ليباغته من الخلف وهو حامل لسلاح أبيض من نوع "بوشية" فتهجم عليه موجها له عدة طعنات على مستوى الرأس أدت إلى قطع أذنه ليفر بعدها هاربا ، فقام الجيران بعد اكتشاف أمره بنقله على جناح السرعة إلى المستشفى أين أدخل غرفة الإنعاش مباشرة ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد عدة أيام، وبموازاة ذلك قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث مع توقيف المتهم وإيداعه رهن الحبس.