تواجه شبيبة القبائل ظهيرة اليوم، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو اتحاد عنابة، في مباراة تدخل لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية المحترفة، مواجهة من المنتظر أن تكون صعبة على أشبال المدرب السويسري بالنظر إلى المعطيات التي سبقتها والتي تضعهم أمام الأمر الواقع، بعد التهديدات التي وجهها الرجل الأول في الفريق محند شريف حناشي مباشرة بعد عودته من فرنسا أين أكد أنه لن يتسامح مع أي تعثر قادم وأنه سيضرب بيد من حديد كل من لا يلتزم بالتعليمات. سيلعب المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية السويسري ألان غيغر بنسبة كبيرة رأسه اليوم، حسب كما أكدته مصادر ''النهار''، حين يواجه ''الهوليقانز'' في مباراة تندرج ضمن فعاليات الجولة السابعة البطولة الوطنية المحترفة، بعد التهديدات التي وجهها الطاقم الإداري للفريق بقيادة حناشي والتي عبر من خلالها عن امتعاضه إزاء النتائج السلبية التي حققها الفريق في الجولات السابقة أمام كل من الشلف وبجاية، نتائج يرى الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر أنها عقدت إلى حد بعيد من وضعية الفريق في المنافسة المحلية، أمور تجعل مواجهة اليوم بمثابة القطرة التي ستفيض الكأس في حال التعثر والتي تقرب غيغر من الإبعاد من على رأس العارضة الفنية للشبيبة. معطيات تضع الطاقم الفني بقيادة غيغر أمام الأمر الواقع وتدفعه إلى إيجاد الحلول اللازمة لفك عقدة عنابة التي تعتبر من الأرقام الصعبة في الموسم الحالي، في مباراة تتعدى أهميتها النقاط الثلاث، بحكم أن التعثر قد يغير كليا الجهاز الفني القبائلي ويدخل الفريق في دوامة هو في غنى عنها بعد كل المشاكل التي ألمت به في الفترة الأخيرة، والتي ترتب عنها إقصاء الفريق من المنافسة الإفريقية، وأي خطوة غير مدروسة سيدفع ثمنها النادي القبائلي غاليا. الإدارة تريد تفادي سيناريو الموسم الفارط إلى ذلك ومن خلال المعلومات التي استقتها ''النهار'' من وسط الشبيبة، يمكن القول أن الإدارة القبائلية بقيادة الرجل القوى محند شريف حناشي، تسعى جاهدة لتفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط وما حدث مع المدرب لانغ الذي غادر الفريق بعد أن قاده إلى الهاوية، ليشرف بعده الثنائي عمروش وكاروف على العارضة الفنية للشبيبة والخبرة القصيرة في مجال التدريب مكنت الثنائي من إعادة الفريق إلى الواجهة بعد أن أنهى مرحلة الذهاب في المراتب الأخيرة، حدث هذا قبل أن تستعين الإدارة بخبرة المدرب الحالي للفريق ألان غيغر الذي تمكن هو الآخر من إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة استطاع من خلالها الفريق اقتطاع ورقة المشاركة في ''الكاف''، أمر يدفع مسيري النادي القبائلي إلى إعطاء فرصة أخرى لغيغر قبل اتخاذ أي قرار. غيغر على خطى لانغ... وبقاؤه مرتبط بالنتائج يبقى إبعاد المدير الفني للكناري ألان غيغر عن العارضة الفنية للفريق مرتبطا بالنتائج التي سيحققها في الفترة القادمة، والتي ستكون بدايتها بالمواجهة التي تنتظر الكناري اليوم أمام اتحاد عنابة والتي كما سبق وأن أشرنا تعتبر مصيرية إلى حد بعيد وتحدد بنسبة كبيرة مستقبل السويسري في شبيبة القبائل، الذي يعيش نفس الوضع التي عاشها لانغ الموسم الماضي، فبعد أن تمكن من قيادة الشبيبة في الموسم الذي قبله إلى تحقيق نتائج إيجابية تراجع مردوده في الموسم الذي تلاه وتدهورت النتائج، ما جعل حناشي يقرر الإستغناء عنه. اجتماع طارئ لتحديد تاريخ الجمعية العامة ستعقد إدارة النادي القبائلي في الفترة القادمة حسب مصادر متطابقة- اجتماعا طارئا قصد تحديد تاريخ الجمعية العامة، حيث ستوجه الدعوة إلى جميع من يهمهم أمر الشبيبة، وهذا لدراسة كل الأزمات التي مست الفريق في الفترة الأخيرة بداية بما يدور حول قضية معاقبة الرجل الأول في الفريق محند شريف حناشي وهذا بعد أن دافع عن الفريق وطالب بحقوقه. للتذكير، فإن الجمعية العامة وجلسة عرض أسهم الشركة الرياضية للبيع تأجلت في أكثر من مناسبة جراء بعض العراقيل التي واجهت الفريق في الفترة السابقة، آخرها تواجد حناشي بفرنسا للعلاج ما جعل الإدارة تقرر إلغاء الجمعية إلى حين عودته إلى الجزائر.