- أربع قاعات بمطار جدة الدولي ل26 مؤسسة طيران بينهم الجوية الجزائرية قسمت السلطات السعودية قاعات مطارها الدولي الثماني في جدة، بين مؤسسات الطيران المشاركة في نقل الحجاج، وذلك لحساب رحلات العودة التي ستنطلق فور الإنتهاء من أداء مناسك الحج، أين تمّ تخصيص قاعتين لمؤسسة الطيران السعودية، واثنتين للخطوط الجوية المصرية، في وقت يتقاسم القاعات الأربع المتبقية 26 مؤسسة طيران دولية، بمن فيها الخطوط الجوية الجزائرية. وأوضحت مصادر موثوقة ل"النهار"، أن معظم الحجاج الجزائريين سيتقاسمون القاعات الأربع على مستوى مطار جدة، مع حجاج الدول الإسلامية الأخرى، مما سيولد ضغطا رهيبا في مطار جدة، في الوقت الذي سيحظى فيه بعض الحجاج بنوع من الإنفراج، نظرا إلى تكفل الخطوط الجوية السعودية بعدد من الرحلات الخاصة بالحجاج الجزائريين، وفق العقد الذي تم إبرامه مع الديوان الوطني للحج والعمرة. وقد بُرمجت على مستوى مطار جدة الدولي ومطار المدينةالمنورة، عددا من رحلات العودة للخطوط الجوية الجزائرية، المكلفة بنقل الحجاج الذين سيواجهون ضغطا رهيبا نتيجة هذا التقسيم، الذي يضع الحجاج الجزائريين ضمن شركات الطيران لأكبر الدول الإسلامية، على غرار أندونيسيا وباكستان، اللتين تنقلان أكبر عدد من الحجاج إلى البقاع. وجاء هذا التقسيم - حسب ما علمته "النهار" - أمس من مصادرها في البقاع -، من أجل تنظيم رحلات العودة بين مؤسسات الطيران للدول 28 المشاركة في عملية نقل الحجاج، والتي ستنطلق بداية من الأسبوع الأول لانتهاء ركن الحج، الأمر الذي سيجعل الرحلات الأولى تعاني ضغطا رهيبا على جميع الحجاج التابعين ل26 مؤسسة طيران. وحاولت من جهتها "النهار" الإتصال بالخطوط الجوية الجزائرية، للإستفسار عن الأمر، ومعرفة عدد الرحلات المبرمجة من مطاري جدةوالمدينةالمنورة خلال الأسبوع الأول من مرحلة العودة، لكن لن نتلقَ أي رد.