أكد الأمين العام للتجمع الوطني بالنيابة، عز الدين ميهوبي،أن الحزب لن يكون لجنة مساندة وسيدخل الانتخاب الرئاسية من أجل الفوز. وليس من أجل المشاركة وفقط، والتي تصلح للأعمال الدرامية وليس لانتخابات جادة. ودعا ميهوبي دعاة الإقصاء إلى التقدم للانتخابات لأخذ التأشيرة من الشعب. وقال ميهوبي بعد تزكيته كمرشح للحزب للرئاسيات القادمة: “نحن دائما نؤمن بأن الاحتكام إلى الشعب. الذي سيمنح كلمته لمن يرى فيه خيرا للبلاد”، مضيفا “الحزب آمن منذ البداية بالحوار ومن انخرطوا وأيدوا نتائجه”. ، “إن من يدعو إلى الإقصاء عليه أن يتقدم إلى الانتخابات لأخذ التأشيرة من الشعب والحزب سيقبل بأي نتيجة”. أما بالنسبة لمشاركتهم في الرئاسيات القادمة، فقد أكد ميهوبي أن قضية المشاركة من أجل المشاركة تصلح للأعمال الدرامية. هذه انتخابات جادة،مشيرا إلى أن ترشحه جاء بعد أن وجد رغبة لدى مناضلي الحزب وكثيرمن الفعاليات التي تعرف سيرته ومسيرته. وقال الأمين العام بالنيابة لحزب “الأرندي”، إن قرار الترشح للرئاسيات جاء لمواصلة التحرر من الممارسات السلبية. مشيرا إلى أنه يتم حاليا التركيز على الشباب الذي له الدورالسيادي والدور المؤسساتي الذي يسمح بالتواصل والتعامل مع القضايا الراهنة. كما أكد أن الحزب له ثقة كبيرة في المؤسسات الدستورية التي تحملت الحفاظ على استقرار الدولة. ولا يمكن التخلي عن الواجب الوطني. وأضاف ميهوبي، أن التاريخ والأجيال القادمة سينصفون الجيش. لسعيه نحو الاستقرار، بعد أن سعت بعض الأفراد نحو الانحراف. مضيفا أن مؤسسة الجيش اليوم لا تزال تضم في صفوفها مجاهدين صادقين وشرفاء، لا تغويهم المناصب. وهدفهم التضحية لأجل حماية البلاد والعباد، مذكرا أن الجيش تمكن بكل نجاح. وفي الإطار الدستوري، من تكبيل المؤامرات التي مست البلاد من الخارج، وعملت على زرع الفتنة في الداخل. ودعا الأمين العام بالنيابة، الشعب الجزائري إلى إكمال المهمة والقيام بواجبه. وذلك بالمشاركة في الانتخابات القادمة، والتي تعتبر الهدف الديمقراطي الأهم في تاريخ البلاد، وذلك بكل وعي. وعن الحراك الشعبي، قال ميهوبي، إن البلاد تشهد حالة غير مسبوقة من الحراك الشعبي. تتسع فيه دائرة الوعي وتكبر دائرة الاستعداد للمشاركة يوما بعد يوما. وتضيق دائرة اللاوعي وتنقض مساحة المقاطعة، مضيفا أن الشعب بدأ يقتنع أن تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور. هو الذهاب إلى الصندوق لانتخاب الرئيس، وتجنب الفوضى.