كانت نتائج ''البرايم'' الرابع وقبل النهائي لبرنامج ''عودة المدرسة ..ألحان وشباب'' ليلة يوم الجمعة، مفاجئةً جدا وغير متوقعة بالنسبة إلى الكثير، حيث توقع الجميع وصول محمد الخامس من الوادي وأمال عتبي من وهران إلى المرحلة النهائية، بعد ما أظهره الثنائي في كل ''البرايمات''، خاصة أمال التي أبدعت في الأغنية الثنائية التي أدّتها بإتقان كبير مع المترشح الآخر محمد صلية وهي لكاظم الساهر وأسماء لمنور تحت عنوان ''المحكمة''، بالرغم من الإبداع الكبير الذي أظهره محمد الخامس من جهته في أداء أغنية ''أنا عندي قمرين'' لملحم بركات. أما الصغيرة سهيلة بلشهب التي وصلت إلى النهائي رغم وقوفها ثلاث مرات في ''منطقة الخطر''، والتي أدّت في ''البرايم'' الرابع أغنية المرحومة نادية تيسير ''سحابة''، فالترشح للنهائي كان بمثابة المفاجأة الكبرى حتى بالنسبة إليها، وهي التي أظهرت قدرات كبيرة في الأغنية الغربيةوالشرقية خاصة، نظرا إلى القدرات الصوتية الكبيرة جدا التي تتمتع بها، خاصة عندما أدّت أغنية ''ست الحبايب'' بطريقة جميلة جدا. وكانت مفاجأة ''البرايم'' الرابع عودة المطرب مصطفى الزميلي إلى الساحة الفنية، بعدما اعتزل الغناء والفن لمدة أكثر من عشرين سنة، كما شارك حسين لصنامي بأغانيه القديمة، قبل أن يعرب عن إعجابه بالمرأة الجزائرية، وخاصة عروس البرنامج منال غربي التي لبست الفستان الأبيض بأغنيته المعروفة ''algérienne''. والدة مترشحة بوسعادة:''سهيلة كانت تحلم بستار أكاديمي ..وهي متخصصة في الطابع الشرقي'' قالت السيدة ''أونيس فاطمة''، رئيس جمعية ''آفاق لترقية المرأة الريفية''، ووالدة المترشحة للنهائي سهيلة بلشهب، أن النتائج كانت مفاجئة حتى للعائلة التي كانت متواجدة في القاعة، لكون سهيلة تتقن أكثر الأغنية الشرقيةوالغربية، حيث أن أغنية المرحومة نادية تيسير التي أدّتها لم تتلاءم مع ميولاتها التي تبدع فيها أكثر، كما قالت ''أونيس'' أن حلم ابنتها هو المشاركة في ''ستار أكاديمي''، وبرنامج ''ألحان وشباب'' فتح لها الأبواب للتحضير لتشريف الجزائر في الخارج، خاصة وأنها مازالت صغيرة في السن، وفي السنة الأولى من التعليم الثانوي. عامر بهلول:''لم تقلقني الإنتقادات لأنني كنت واثقا من العودة'' من جهته، قال المشرف الرئيسي والمدير العام لشركة ''مغرب فيلم'' منتج البرنامج عامر بهلول، أنه لم يتأثر بالإنتقادات الكثيرة التي طالت ''البرايمات'' الأولى، لأن كل شيء كان جديدا بالنسبة إلى الطلبة، وكان التوتر شديدا، وهذه الأمور عادية جدا، لكن في ''البرايم'' الثالث والرابع، كانت الأمور أحسن، وكنت واثقا من تطور مستوى الطلبة، وهذا ما يعني أن هناك عملا كبيرا ومجهودات تبذل في المدرسة وطيلة الأسبوع من طرف الأساتذة المشرفين، أما عن عدم مشاركة سعاد ماسي التي تداول اسمها في الكواليس، أكّد لنا عامر أن مشاركتها لم تكن مؤكدة منذ البداية، ولم تعطِ موافقتها النهائية، لأن ظروفها لا تسمح لها بالمشاركة هذه المرة والأبواب مازالت مفتوحة للجميع، كما أكد لنا بأن مفاجأة كبيرة ستكون في ''البرايمات'' الأخيرة وسيعلن عنها في الوقت المناسب.