كشف لنا مصدر جد مقرب من رئيس ''الفاف'' عن اسم المدرب الأجنبي الذي سيعمل إلى جانب الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، ويتعلق الأمر بالمدرب الفرنسي جيرارد جيلي الذي أعطى موافقته النهائية للعمل مع بن شيخة. لكن ووفقا لذات المصدر المقرب من الرجل الأول في الاتحادية، فإن هذا التقني لن يعمل مساعدا للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة بل سيكون مستشارا تقنيا وفنيا مهمته تقديم الإستشارات الفنية للمدرب بن شيخة خلال التربصات والمباريات، حيث تم إسقاط منصب مدرب مساعد على اعتبار وزن هذا الرجل وصعوبة إقناعه بالعمل مساعدا لمدرب جزائري. ذات المصدر وفي ذات السياق، أكد لنا أن هذا التقني الفرنسي الذي سبق له تدريب العديد من المنتخبات الإفريقية، أبرزها المنتخب المصري في موسم 1999 /2000 وكذا المنتخب الإيفواري، سيلتقي الناخب الوطني الأسبوع القادم بفرنسا لتحديد الصلاحيات قبل ترسيم انضمامه النهائي إلى العارضة الفنية للمنتخب الوطني ومباشرة عمله رسميا كمستشار فني للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، وأبرز ذات المصدر أن الأمور المالية سيفصل فيها رئيس ''الفاف'' محمد روراوة مباشرة بعد الإجتماع الثاني الذي سيجمع الرجلين، وبمجرد أن يتلقى الضوء الأخضر من ''الجنرال''. ويعد جيرارد جيلي كما توضحه سيرته الذاتية، من الأخصائيين الفرنسيين المتميزين الذين قادوا أعرق المنتخبات الإفريقية، كالمنتخبين المصري والإيفواري، وأكبر النوادي الفرنسية كمرسيليا وبوردو وكذا باستيا، إلى جانب تجربته الناجحة في قطر وبالتحديد في أم صلال، كل هذا يجعل انتدابه إلى العارضة الفنية للمنتخب مكسبا هاما للمنتخب الوطني. درب الفراعنة في 99 إلى 2000 وكوت ديفوار في 2008 وسيرة ثرية ومثلما سبق وأن أشرنا إليه آنفا، فإن اللاعب والمدرب السابق لأولمبيك مارسيليا جيرارد جيلي، سبق له وأن قاد أعرق المنتخبات الإفريقية، وفي مقدمتها المنتخب المصري الذي دربه في موسم 1999 و2000 إلى جانب عمله مع المدرب الفرنسي هنري ميشال كمساعد في المنتخب الإيفواري، إلى جاني قيادته للعديد من النوادي الفرنسية وفي مقدمتها أولمبيك مارسيليا ونادي بوردو، ووفقا لذات المصدر فإن كل الأمور قد ضبطت لكي يتولى زمام الأمور على رأس العارضة الفنية في انتظار ترسميها وضبط الجانب المادي فيما يتعلق الأمر بالراتب، والذي يكون كلمة الفصل النهائي فيه لروراوة بعد تلقي الضوء الأخضر من قبل بن شيخة. ''الحديث عن ماجر إلى جانب ''الجنرال'' إشاعة ولا أساس لها من الصحة'' على صعيد آخر، فند نفس المصدر المقرب من رئيس ''الفاف'' جملة وتفصيلا الأخبار التي تحدثت عن أن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة قد عرض على ماجر فكرة مساعدته في العارضة الفنية للمنتخب، مؤكدا أن هذه الأخبار أو بالأحرى الإشاعات عارية تماما من الصحة ولم يتحدث على الإطلاق بن شيخة في هذا الموضوع، لاقتناعه بأن ماجر لن يقبل الفكرة لعدة معطيات، إلى جانب أن المفاوضات مع المدرب الفرنسي كانت قديمة وكانت بعلم بن شيخة الذي التقى به في وقت سابق. ''مباراة المغرب في ملعب تشاكر... آخر كلمة'' ومثلما أوردناه في عددنا السابق، فإن مبارتي المغرب وتونس القادمتان ستلعبان رسميا بملعب تشاكر بالبليدة، انطلاقا من الأحداث التي شهدها ملعب 5 جويلية الأولمبي والتصرفات البعيدة عن أخلاقيات اللعبة التي بدرت من قبل بعض الأنصار، ويبدو أن ''الفاف'' تخوفت من تكرارها أمام المغرب أو تونس، وهو ما جعلها تقرر بصفة نهائية العودة إلى تشاكر، خاصة أن اللاعبين تعودا على هذا الملعب وكل النتائج الإيجابية التي حققوها كانت على أرضيته. جيرارد جيلي من مواليد 7 أوت 1952 في مارسيليا بفرنسا، لاعب كرة قدم فرنسي سابق لعب في حراسة المرمى، ومدرب كرة قدم حاليا. بدأ مسيرته الكروية مع نادي مارسيليا في عام 1971، ولعب معهم حتى عام 1973، وفي عام 1973 انتقل إلى نادي باستيا، ولعب معه حتى عام 1976، وفي عام 1976 انتقل إلى نادي رين، ولعب معه حتى عام 1978، وفي موسم 1978/1979 انتقل إلى نادي أوليمبك ألي، وفي موسم 19791980 انتقل إلى نادي رون، وفي موسم 1980/1981 انتقل إلى نادي باستيا، واختتم مسيرته الكروية مع نادي مارسيليا حيث لعب معهم منذ عام 1981 وحتى عام 1983. مسيرته التدريبية: بدأ مسيرته التدريبية مع نادي مارسيليا في عام 1988، ودربهم حتى عام 1990، وفي موسم 1990/1991 درب نادي بوردو، وفي عام 1992 درب نادي مونبيلييه، ودربهم حتى عام 1994، وفي عام 1994 درب نادي مارسيليا، وفي عام 1995 عاد إلى تدريب نادي مارسيليا، ودربهم حتى عام 1997، وفي عام 1999 درب منتخب مصر لكرة القدم، ودربهم حتى عام 2000، وفي عام 2002 درب نادي باستيا، واستمر في تدريبهم حتى عام 2004، وثم عام 2008 ودرب منتخب كوت ديفوار لكرة القدم وانتقل بعدها إلى أم صلال القطري.